رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جهادى لضباط الجيش: أنتم تخدمون الطاغوت

الشيخ مرجان سالم
الشيخ مرجان سالم الجوهري

أرسل "مرجان سالم الجوهري" - القيادي بالسلفية الجهادية صاحب فتوي هدم أبو الهول والأهرام -، رسالة لضباط الجيش والشرطة يحذرهم فيها من الاستمرار في عملهم بحجة أنهم يخدمون الطاغوت ويغضبون الله.

وأوضح القيادي بالسلفية الجهادية أن الجميع يعلم كم حاولت الأنظمة الطاغوتية تغيير عقيدة رجل الأمن من الحفاظ على سلامة البلاد والعباد إلى تعبيد الخلق للقانون الظالم الآثم الذى ساس الطواغيت، على اختلاف انتماءاتهم، فكان رجل الأمن هو اليد الظالمة التى يبطش بها هؤلاء الطواغيت، وينفذون بها ظلمهم وطغيانهم، وتورط كثير منهم على اختلاف درجاتهم وفى كثير من القطاعات فى ممارسات لا هى إسلامية ولا حتى إنسانية، ونحن وأسرنا وأبناؤنا أكثر من مورست ضدهم هذه الممارسات.

وأضاف فى رسالته: "من المعلوم من دين الله تعالى وشريعته أن عقيدة الجندية يجب أن تكون موجهة إلى حماية بلاد المسلمين وأنفسهم وأعراضهم وأموالهم مما يريدها بسوء، وأن يكون ذلك فى سبيل الله تعالى، كما قال تعالى: {الذين آمنوا يقاتلون فى سبيل الله}، ولا يكونون كمن قال الله تعالى فيهم: {والذين كفروا يقاتلون فى سبيل الطاغوت}" .

وأعلن دعمه لمطالب بعض رجال الشرطة بحرية إطلاق اللحى، قائلا: "إن كنا نؤيدهم فى طلباتهم المشروعة فإنا ننصحهم وبقية رجال الأمن بأن يقيموا واجباً آخر عظيماً هو أصل الدين وأساسه وهو واجب الكفر بالطاغوت والبراءة منه ومن أحكامه الظالمة الجائرة وعدم تنفيذ أوامره، فإن الله تعالى قد جعل الكفر بالطاغوت قرين الإيمان بالله تعالى فى تحقيق الإسلام وكلمة التوحيد والتمسك بها، فقال تعالى: {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى

لا انفصام لها}".

واختتم رسالته قائلا: "أولى لكم يا رجال الأمن إن أردتم النجاة لأنفسكم يوم القيامة أن تصححوا إيمانكم بالكفر بالطاغوت وعدم متابعته وترك السمع والطاعة له، وألا تشاركوا فى الظلم والجور" .

ومن جانبه، رفض المهندس إيهاب شيحة رئيس حزب "الأصالة" السلفي - في مداخلة علي قناة " نور الحكمة" في برنامج "أنا المصري" مساء أمس الجمعة - هذه الفتوي, قائلا: "ابتلينا هذه الأيام بفتاوي لا ندري من أين أتت, قد يكون كلاما في مجمله صحيحا, ولكن للأسف الشديد أين فقه الواقع من هؤلاء الناس؟".
وأكد أن مثل هذه الفتاوي تسيء إلي السلفيين وهم منها براء, مشددا على أن الهدف منها إثارة البلبلة.

وتابع: "كيف نحكّم شرع الله ونحن دولة في بدايتها تضع دستورا جديدا وتحاول أن تطبق شرع الله بالتدريج مراعاة لحالة المواطن الاجتماعية والاقتصادية والسياسية".

وأضاف: "نحن في دولة رئيسها مسلم يسعي إلي تحكيم الشريعة, والشريعة تحتاج إلي تدرج, وهذا التدرج احتتم وجود هذا الدستور ثم سيأتي البرلمان الذي يشرع القوانين التي تسهل تطبيق الشريعة".


شاهد الفيديو: