رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هيكل:أحداث ماسبيرو تستهدف إسقاط مصر

أكد أسامة هيكل وزير الإعلام أن التقرير الذى أعدته لجنة تقييم الأداء الإعلامى حول تغطية التليفزيون المصري لأحداث ماسبيرو لم يذكر أن هناك تحريضا وقع من جانب التليفزيون المصري ضد المتظاهرين.

وقال "هيكل" إن التليفزيون المصري قام بنقل أحداث ماسبيرو بحكم موقعه وأنه لأول مرة يقوم التليفزيون بتغطية حدث كامل دون الانحياز لأي طرف، وتساءل "إذا كان التليفزيون المصري قام بتغطية سيئة لأحداث ماسبيرو فلماذا قامت القنوات الفضائية الأخرى بنقل الصورة منه".

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" مساء اليوم الأحد أن أحداث ماسبيرو اُستغلت استغلالا سيئا ضد اتحاد الإذاعة والتليفزيون وضدي أنا شخصياً كوزير إعلام، ونسينا أن هذه الأحداث كانت تستهدف إسقاط مصر.

وعن الانتقادات التي وجهت للتليفزيون المصرى بأنه انحاز للجيش في عدد الضحايا والمصابين قال "هيكل" إن التليفزيون قام بذكر عدد الضحايا والمصابين من الجيش دون ذكر عدد ومصابي الأقباط لأن مصابي وقتلى القوات المسلحة كان يتم إسعافهم وعلاجهم داخل مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون في الوقت الذي كان يعالج فيه مصابو وقتلى ماسبيرو في المستشفى القبطى.

وأضاف، أنه كان من الصعب اعتبار أحداث ماسبيرو فتنة طائفية لأنه محاولة لإسقاط الدولة المصرية، وأكد أننا الآن في حاجة إلى الحكمة بدلاً من تبادل الاتهامات والانتقادات في المواضيع

الفرعية.

وأكد "هيكل" أنه مستعد للاعتذار عن تغطية التليفزيون المصري لأحداث "ماسبيرو" ولكن إذا ثبت فعلاً تورط التليفزيون في التحريض علي قتل المتظاهرين الأقباط، وصرح بأنه يمتلك الشجاعة الكافية للقيام بهذا الاعتذار.

كما أعلن أنه سيتوجه غداً للبابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لتقديم واجب العزاء في ضحايا "ماسبيرو"، قائلاً "إننا كلنا مصريين"، مؤكداً على أن للمسيحيين الحق في القيام بشعائرهم الدينية كما يتمتع المسلمون بهذا الحق.

وعن البيان الذى ألقته المذيعة "رشا مجدى" والتي قالت بشأنه إن هناك مسئولا كبيرا في اتحاد الإذاعة والتليفزيون هو الذي طلب منها إلقاء هذا البيان الخاص بأحداث "ماسبيرو" أكد "هيكل" أن المذيعة "رشا مجدي" كانت تقصد بهذا المسئول الكبير "إبراهيم الصياد" رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، وقال إنه أمر بالفعل بفتح التحقيق في هذا الصدد للوصول إلى الحقيقة.