رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوهام الصغار في "الشروق"

يبدو أن بعض من يكتبون في صحيفة الشروق تربوا علي الشكوك والمؤامرات واتهام الآخر.. لم ينشأوا في حزب كبير كالوفد.. ولا في مؤسسة صحفية عريقة كصحيفة الوفد وغيرها من الصحف الكبرى..

 ولكنهم بدأوا حياتهم نكرات في صحف توزع عشرات النسخ وفي مستنقعات السياسة التي نضحت عليهم في كتاباتهم الهزلية.. ويبدو أيضا ان هؤلاء سيدفعون بالشروق إلي هوة سحيقة.. فقد كتب احدهم يشكك في الجمعية العمومية التي اتخذت قرار المشاركة في الانتخابات وأنه تم دفعهم وحشدهم الي الموافقة.. وأقول لهذا الواهم إن البيئة السياسية التي تربي فيها هي التي أوحت إليه بذلك.. أما نحن في "الوفد" فقد كانت الجمعية بحكم من راقبوها وحضروها درسا في الديمقراطية والنزاهة، وانقسم انصار الدكتور السيد البدوي ما بين مؤيد ومعارض في مشهد ديمقراطي مهيب.. فالنواب علاء عبدالمنعم ومصطفي الجندي ورامي لكح كانوا مع المقاطعة، بينما وقف فؤاد بدراوي ومحمد شردي وطارق سباق وغيرهم مع الدخول.. لقد كان يوماً رائعاً في تاريخ الوفد لم يتعود عليه أمثال المحرر النكرة الذي كتب هذا الكلام..

إنني أتمني أن يبدأ هذا المحرر وزميله الآخر المريض فى تعلم الصحافة في مدرسة كبيرة، لأن الصحافة لا تعرف الاتهامات الجزافية كما فعل في مقاله.. لقد ادعي كذباً علي الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد أنه كان يتصور أن يحصل علي ١٠٠ مقعد.. ولا أدري من أين جاء  بهذا الإفك؟.. ولماذا هذه الادعاءات؟.. إننا لم نسمع رئيس الوفد يتحدث عن أي عدد من المقاعد يمكن أن يحصل عليها الحزب.. وأن هذه التصورات التي يتحدث عنها هذا المحرر هي من أوهامه وأكاذيبه..

إنني أقول له ولأمثاله: لقد دخل الوفد المعركة الانتخابية بـ 23 نائبا سابقا وحاليا و20 من الشخصيات العامة صاحبة الشعبية الواسعة.. هذا بالإضافة إلي عدد كبير من المرشحين الأقوياء في مختلف المحافظات.هذه هي المعطيات والتصورات التي كنا

نمتلكها عندما دخلنا المعركة الانتخابية..

أعلم شعور هؤلاء الصغار والضربة التي تلقوها من القرار التاريخي لحزب الوفد ورئيسه بالانسحاب من الانتخابات.. لأن هذا القرار أكد للجميع أن حديث الإفك الذي روجه هؤلاء النفر في قضية الدستور انكشف للجميع بعد أن عرفوا أنه كان مجاملة لمن هم أصحاب فضل عليهم..

إن الصفعة التي يتحدث عنها المحرر النكرة بقوله إن الوفد تلقي صفعة قاسية من الحزب الوطني أي أنه يقصد حصول الحزب علي مقعدين هو حديث غريب لأن الصفعة التي تلقاها الوفد كانت صفعة لشعب مصر بأكمله.. أما الأسئلة التي طرحها المحرر المريض فإنني أقول له إن البدوي لم يكن صاحب قرار المشاركة في الانتخابات، بل كان قرار أعلي سلطة في الحزب وهي الجمعية العمومية.. أما حكاية الضمانات والوعود السرية فهي أشياء وعبارات خادعة من صغار لا يعرفون حزب الوفد.. لأنه إذا كانت الجمعية العمومية هي صاحبة القرار فما هو  دخل رئيس الحزب؟

ولأن هؤلاء الصغار لا يعرفون الدكتور السيد البدوي فإنني أقول لهم ولغيرهم إن حديث الصفقات ليس له مكان عند البدوي ،وحكاية التهديد قد تجدي مع آخرين غيره.. أما هو فقد أثبتت الأحداث والأيام أنه كان عند حسن ظن شعب مصر.. مهما كره الكارهون..