رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجماعة المحظورة

لم تعد جماعة الإخوان المسلمين محظورة، فقد نجحت بعد سنين الحظر الطويلة ان ترفع الحظر عنها فى كل الأوقات تفعل كل ما تريده فى اثناء الأحكام العرفية التى لم تنفذ عليها أبدا ليلا أو نهارا وهى قادرة على ضرب أولادنا وقتل خيرة شبابنا وتشتم وتسب جيشنا وتعطل مصالحنا

حتى أصبحت واقعاً مريراً ومؤلماً فى حياتنا وقد خرجت من القمقم لكى تحشر فيه وبنجاح ساحق كل النساء المصريات وأغلقته عليهن وأحكمت عليهن الحظر بكل الأساليب بالذوق بالعافية بالإهانة بالقوانين بالسلفيين بالموتورين والمجانين، والحقيقة أنها لم تكن بمفردها ولكن كان معها المجلس العسكري والحكومات المتعاقبة حتى الآن وعشنا نحن السيدات المصريات كمية من الاهانات المكثفة، والتى لم نتعرض لها بمثل هذه القسوة منذ ثورة 25 يناير العظيمة، فكانت كشوف العذرية وست البنات المتعرية والضرب والسحل والتشهير، هذا مع فتاوي السلفيين السفلية فى مجلس الشعب المنحل وفى قنواتهم الفضائية وهى الفتاوي التى تعتبر الانسان جنساً واحداً هو الرجل وأن المرأة خلقت لكى تكون الزهرة المستحية أو المستخبية.
ثم جاءت الثورة العظيمة الثانية فى 30 يونية وتصورنا أنه آن الأوان بعد كل تضحيات البنات والنساء المصريات أن تمثل على الساحة ولكن للأسف الشديد كان تمثيلها ضعيفاً وهزيلاً فى وزارة ما بعد الثورة أو تناسي كل الثوار وكل الأحرار ان آخر مجلس شعب لمبارك خصص كوتة للنساء، صحيح بالكوسة لكنهن كن ستات مش رجالة بشنبات.
وأن نظام مبارك الرجعى كانت فيه امرأة فى المحكمة الدستورية العليا هى تهانى الجبالى، وأنها كانت امرأة شجاعة وقاضية وطنية وقفت ضد مرسي فى استقامة وشرف، وأن الإخوان حاصروا المحكمة الدستورية وأنه حل المحكمة بالدستور من أجل عزلها هى شخصيا وانتظرنا بعد الثورة تصحيح الوضع.. لكن كله ساكت هس هس!! ولا حس ولا خبر

وكأنهم ماصدقوا انهم خلصوا من الستات.
وأن لجنة الخمسين كان تمثيل النساء فيها هزيلا ولا يليق بوضعها وأدوارها فى المجتمع والثورة ولا بحكومة جاءت بعدها ثارت ورفضت الملايين اليمين الرجعى وعلى كل الممارسات والأقاويل التى تنال من وجود المرأة فى المجتمع وأدوارها المختلفة.
والمثير للدهشة والعجب أن بعضاً من مدعى التقدم وحقوق الإنسان وحقوق العمال والفلاحين والطبقات الكادحة الحريصين والمتمسكين بنسبة العمال والفلاحين والتى فقدت معناها لايرون أي ضرورة لتخصيص مقاعد للمرأة.
وحتى بعد أن انتهى الحظر الذي قررته الحكومة على الشعب المصري.. ظلت المرأة المصرية تحت الحظر فعليا فهى تعانى فى الشارع من التحرش الجنسي ومن ممارسات الجماعة المحظورة وأخيرا من المواد الحارقة التى يسكبها المهوسوون والمرضى النفسيون على النساء.
وحتى الآن لم نسمع عن خطه أو قوانين أو مواد فى الدستور أو أي مؤازرة للمرأة المصرية.
كل هذا يحدث وبيقولوا إنها حكومة ليبرالية.. طب ولما السلفيين هايحكموا هايعملوا إيه فى الستات أكتر من كده.. وإلا يمكن هما اللى بيحكموا واحنا مش عارفين؟
ياعينى ع الستات الجماعة القديمة القوية المفترية خلاص مش طايقة الستات يمشوا معاها أو جنبها و بتعمل مابدا لها, ماهى ماشيه على حل شعرها وماحدش قادر يلمها.