رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فاتن حمامة أيقونة الموضة الراقية والقماشة الخضراء سبب أساسي في تألقها

البساطة كانت العنوان الحقيقي  لها، ملكت ذوق رفيع يشبه الأميرات وعارضات الازياء الساحرات،  تألقت بأحدث تصميمات الموضة العالمية، اضافت للموضة المصرية رونقا خاصة لتكن مثال تقدي به أغلب الفتيات والسيدات الراقيات، تميزت  باناقة لا مثيل لها، إنها الفنانة الراحلة فاتن حمامة التي لقبت بـ "سيدة الشاشة العربية" .

 

اقرأ أيضًا.. بعد ظهوره بالبيكيني .. حفيد عمر الشريف يستفز جمهوره ويهدر تاريخ أجداده .. صور

 

يصادف اليوم ذكرى رحيل سيدة الشاشة العربية، ليمر 6 سنوات على رحيلها، فهي رحلت عن عالمنا في 17 يناير 2015، فهي لم تكتفي بالتميز الفني فقط بل اكتسحت عالم الموضة بأناقتها.

 

 

وتميزت فاتن حمامة بذوق رفيع جعلها تنفرد بإطلالاتها الساحرة التي مزجت بين الأنوثة والأناقة في آن واحد،  سواء من فساتين طويلة او قصيرة منفوشة او  مجسمة لتستعرض جمالها وسحر قوامها دون مبالغة.

 

 

وكانت سيدة الشاشة العربية شديدة الحرص على اقتناء  ازيائها بعناية فائقة،  لتستعرض جذابية أنوثتها وبساطة ذوقها الراقي.

 

 

اتسمت إطلالات فاتن حمامة  التصميمات البسيطة والقصات الانيقة المحتشمة  لتتربع على عرش الموضة على مر العصور، الأزياء تتناغم مع قوامها الممشوق وتعكس وزنها المثالي.

 

 

وحرصت الراحلة فاتن حمامة على التنوع بين الكلاسيك والكاجوال والفساتين الجذابة، فضلا عن تألقها بالأزياء الرياضية، حتى لا تسير على وتيرة واحدة بل لتتألق ببساطتها على طريقتها الخاصة.

 

 

وفضلت في كثير من الأحيان ارتداء الفساتين المصممة من قماش الكاروهات والأقمشة الفاخرة الناعمة على قوامها.

 

 

وانجذبت سيدة الشاشة العربية للمجوهرات راقية التصميم التي يسهل تنسيقها مع إطلالاتها الجذابة، وكانت تكمل اناقتها البالغة بتنسيق الحقائب والأحذية مع إطلالاتها الجذابة.

 

 

اما من الناحية الجمالية،  اعتمدت سيدة الشاشة العربية أحدث وأرقي تسريحات الشعر التي تتماشى مع إطلالتها، وكانت تضع لمسات ناعمة من المكياج مما ابرز عفوية ملامحها.

 

 

وقد كشفت فاتن حمامة في أحد الحوارات الصحفية عن أهمية وجود القماشة الخضراء في حياتها التي لا تفارقها، منذ نعومة أظافرها حتي رحيلها الي دار الحق.

 

 

وأكدت الراحلة فاتن حمامة انها كانت تحرص على الاحتفاظ بـ القماشة الخضراء في حقيبتها الخاصة في جميع اوقاتها؛ لكثرة ظنها انها تجلب لها الحظ السعيد.

 

 

فعند  اقبالها على  عمل جديد أو عندما كانت ترغب في الحصول على جائزه ما، تحرص على الاحتفاظ بالقماشة الخضراء، وعند تقدمها في السن  وضعت القماشة الخضراء خلف باب شقتها لمتنع دخول الحظ السئ إلي بيتها.

 

 

ولدت فاتن حمامة في 27 مايو 1931،  ورحلت عن عالمنا في 17 يناير 2015،  ممثلة مصرية راحلة لقبت بسيدة الشاشة العربية.

 

 

 يعدها الكثيرون علامة بارزة في السينما العربية حيث عاصرت عقودًا طويلة من تطور السينما المصرية وساهمت بشكل كبير في صياغة صورة جديرة بالاحترام لدور السيدات بصورة عامة في السينما العربية من خلال تمثيلها منذ عام 1940. في عام 1996 أثناء احتفال السينما المصرية بمناسبة مرور 100 عام على نشاطها تم اختيارها كأفضل ممثلة وتم اختيار 18 من أفلامها من ضمن 150 فيلمًا من أحسن ما أنتجته السينما المصرية، وفي عام 1999 تسلمت شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وفي عام 2000 منحتها منظمة الكتّاب والنقاد المصريين جائزة نجمة القرن،  كما منحت وسام الأرز من لبنان ووسام الكفاءة الفكرية من المغرب والجائزة الأولى للمرأة العربية عام 2001.

 

 

وفي عام 2007، اختارت لجنة السينما للمجلس الأعلى للثقافة في القاهرة ثمانية من الأفلام التي ظهرت فيها فاتن حمامة فيها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وفي 17 يناير 2015 توفيت الفنانة عن عمر يناهز 83 عاماً إثر أزمة صحية.

 

 

لاحظ يوسف وهبي موهبة الفنانة الناشئة وطلب منها تمثيل دور ابنته في فيلم "ملاك الرحمة" (1946)، وبهذا الفيلم دخلت مرحلة جديدة في حياتها وهي الميلودراما وكانت عمرها آنذاك 15 سنة فقط وبدأ اهتمام النقاد والمخرجين بها. واشتركت مرة أخرى في التمثيل إلى جانب يوسف وهبي في فيلم "كرسي الاعتراف" (1949)، وفي نفس السنة قامت بدور البطولة في الفيلمين "اليتيمتين" و"ست البيت" (1949)، وحققت هذه الأفلام نجاحًا عاليًا على صعيد شباك التذاكر.

 

 

عندما بدأت مشوارها في السينما المصرية كان النمط السائد للتعبير عن الشخصية النسائية للمرأة المصرية في الأفلام تمشي على وتيرة واحدة، حيث كانت المرأة في أفلام ذلك الوقت إما برجوازية غير واقعية تمضي معظم وقتها في نوادي الطبقات الراقية وكانت إما تطارد الرجال أو بالعكس، وأيضًا كانت هناك نزعة على تمثيل المرأة كسلعة جسدية لإضافة طابع الإغراء لأفلام ذلك الوقت، وكانت معظم الممثلات في ذلك الوقت يجدن الغناء أو الرقص.