عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكتاتنى وسامى مهران والأخوان

- عندما تتم مخالفة القانون تحت سمع وبصر رئيس المؤسسة التشريعية وبرعايته ، تفهم أن شيئاً لم يتغير فى مصر وأن الثورة لم تؤتى ثمارها بعد ، فقط ذهب الحزب الوطنى القديم ولكنه عاد مرة أخرى من خلال الممارسات السياسية لجماعة الأخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة التابع لها ،

فالدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب أصطحب معه فى زيارته للكويت السيد سامى مهران أمين عام مجلس الشعب والممنوع من السفر ومتحفظ على أمواله هو وأسرته بموجب قرار جهاز الكسب غير المشروع رقم 18 لسنة 2011 الصادر بتاريخ 9 يونيو 2011 والذى أيدته محكمة جنوب الجيزة بتاريخ 16 يونيو 2011 ، ولا يخفى على أحد أن سامى مهران هو أحد أعمدة النظام السابق والذراع اليمنى لفتحى سرور رئيس المجلس الأسبق ، الأدهى من ذلك أنه بعد قيام ثورة يناير ضد نظام الفساد والأستبداد تظل بقايا هذا النظام الفاسد قابعة داخل جدران مجلس الشعب برعاية إخوانية  .
- بعد أن أصبحت الدولة المصرية فى طريقها " للأخونة "على طريقة الحزب الوطنى إحنا بتوع الأغلبية والورق ورقنا والدفاتر دفاترنا ، قام المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية بتعيين الدكتور مصطفى الكتاتنى مستشاراً له ، ومصطفى الكتاتنى إبن عم الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب وقيادى بارز وسابق فى الحزب الوطنى المنحل ،ثم بعد أن قامت وسائل الأعلام بفضح الأمر تم إلغاء قرار التعيين ، وكأن الثورة لم تصل بعد لمؤسسات الدولة وكأن الحزب الوطنى قد عاد من جديد ولكن هذه المرة تحت شعار " نحمل الخير لمصر " ، فالمؤشرات تؤكد أن الأخوان المسلمين سيديرون الدولة بنفس أسلوب وفكر وعقلية الحزب الوطنى المنحل وبدا ذلك واضحاً فى أكثر من واقعة منها الواقعة سالفة الذكر . 
- فور تولى الدكتور سعد الكتاتنى رئاسة مجلس الشعب ، قامت محافظة الجيزة بعمل تجديدات للمنطقة وللطرق المؤدية لقصر الكتاتنى بأكتوبر ونشر حراسة وكمائن

ثابتة بمحيط قصر رئيس مجلس الشعب  " لاحظ إن البلد قامت فيها ثورة عيش وحرية وعدالة إجتماعية " ،المهم قام الزميل معتز زكى المصور بجريدة التحرير بالذهاب وإلتقاط بعض الصور لرصد التجديدات التى طرأت على المنطقة بعد تولى الكتاتنى رئاسة المجلس على الفور أمسك به حراس قصر الكتاتنى بأوامر مباشرة منه وسلموه لقسم شرطة أول أكتوبر وهو مقيد فى مشهد مهين يعبر عن كيفية حكم مصر فى ظل دولة الخلافة الأخوانية .
- رأيت بأم عينى أحد مقرات حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الأخوان المسلمين وهو مكدس بالآلاف من أسطوانات الغاز المعبأة فى الوقت الذى يلهث المواطنون وراء أسطوانة غاز وتعانى مصر كلها من أزمة طاحنة بسبب نقص إسطوانات الغاز ، فهل الجماعة أصبحت تستثمر أموالها فى إنشاء مستودعات توزيع الغاز فى مقراتها ، وهل المكان الصحيح لتوزيع أسطوانات الغاز هى مقرات الحرية والعدالة فى جميع المحافظات ، إنها سياسة لى الذراع فالجماعة بهذا تبتز المواطنين سياسياً ، فهى تقوم بعد ذلك بتوزيعها ليعلم المواطنون أن مستقبلهم ولقمة عيشهم فقط وحصرياً فى يد جماعة الأخوان المسلمين ، وأخيراً رسالة للدكتور الكتاتنى كما قال الشاعر : " قم للكتاتنى وألبس له الطرطورا ، كاد الكتاتنى أن يكون سرورا "  . 
[email protected]