"عين شمس" تطالب بانتشال الآثار الغارقة فى الإسكندرية

عقد مركز الدراسات البردية والنقوش بجامعة عين شمس ندوة بعنوان " الآثار الغارقة بالإسكندرية " وأوصى  الحاضرون بضروة تطبيق قرار وزارة الآثار المتعلق بانتشال التماثيل الخفيفة وبقاء الكتل الضخمة فى قاع البحر.

والتعجيل بإنشاء متاحف تحت الماء بالتعاون مع منظمة اليونسكو، مؤكدين على مدى ثراء سواحل مصر الداخلية والخارجية بالآثار الغارقة وبشكل خاص منطقة خليج " أبى قير " ومنطقة " الميناء الشرقى " بالإسكندرية.

وأوضح د. عبد الحميد مسعود المدرس بكلية الآداب قسم الآثار بعض الأسباب التى أدت إلى غرق تلك الآثار والتى من أهمها عملية المد والجذر والزلازل والتغيرات المناخية ، فعلى سبيل المثال نهر النيل يُلقى عليها بحوالى 90 مليون طن من الرمال سنوياً ، وبالرغم من تعدد تلك الأسباب

إلا أنه من الصعب تحديد السبب الرئيسى إلا بعد التعرف على التركيب الجيولوجى والتكوين الصخرى لهذه الآثار، وذلك باستخدام عدة أجهزة ومنها أجهزة السونار وجهاز G.P.S  (Global positioning system) وجهاز كاشف المعدن وأجهزة الماجنتيك بالإضافة إلى أجهزة الكمبيوتر.

وقد ركزت الندوة على الاكتشافات الأثرية الحديثة والتى من أهمها التماثيل الملكية ومجموعة من الرؤوس التى ترجع للعصر المتأخر، وكذلك الكثير من اللوحات الفنية وعدد هائل من الرقائق الذهبية والتى تعكس مدى عظمة التراث الحضارى الموجود بمصر .