عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن تستضيف حوارا مع الإخوان المسلمين الخميس

عبد الموجود درديرى
عبد الموجود درديرى عضو البرلمان عن حزب الحرية والعدالة

 أعلن مجلس الشئون العامة الإسلامي في أمريكا أنه سيستضيف بعد غد الثلاثاء في واشنطن ، حوارا مع وفد زائر من حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين المصرية، وذلك تحت عنوان "الدين والسلطة والسياسة: حوار مع حزب الحرية والعدالة".

ومن بين المتحدثين في الحوار عبد الموجود درديرى عضو البرلمان عن حزب الحرية والعدالة عن الأقصر وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، ورجل الأعمال حسين القزاز مستشار الجماعة والحزب، وسندس عاصم كبيرة محرري بوابة الإخوان على الانترنت "اخوان ويب دوت كوم" وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالحزب، وخالد القزاز منسق العلاقات الخارجية بالحزب.

وأعلن المجلس أن وفدا من الحزب يقوم بجولة في واشنطن العاصمة، وسيقوم بزيارة مؤسسات أخرى مثل جامعة جورج تاون، ومجلس العلاقات الخارجية، ومؤسسة كارنيجي للسلام الدولي.

وأوضح المجلس أن اللقاء المزمع عقده مساء بعد غد الثلاثاء سيكون بمثابة منتدى لمناقشة صريحة وصادقة حول القضايا الحاسمة التي تواجه الحزب وجماعة الإخوان المسلمين مثل دور الشفافية في نظام ديمقراطي تعددي، والفرص المتاحة للمرأة في الحياة السياسية، وحقوق الأقليات في مصر ودولة الدين والسياسة.

ونوه المجلس بأن حزب الحرية والعدالة يعرف نفسه بأنه كيان مدني وليس دينيا، وقد أقام شراكة مع عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية تحت مظلة التحالف الديمقراطي.

ونوه بأن قضايا عمل حزب الحرية والعدالة تشمل دعم دولة مدنية، لا يديرها الجيش ولا حكومة دينية، وأن دين الدولة هو الإسلام والشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع الذى يغطي جميع أوجه الحياة الإنسانية، ومنح المحكمة الدستورية العليا

الحق في الإشراف على التشريعات لضمان توافقها مع مبادئ العدالة الإسلامية، ودعم أهداف الشريعة الإسلامية في الإدارة والحكم على أساس أن غير المسلمين سيخضعون لقوانينهم المتعلقة بالأحوال الشخصية والعبادة، والتأكيد على الإيمان بعدم التمييز بين المواطنين في الحقوق والواجبات، ودعم حقوق المرأة بتمرير تشريع يجرم محاباة أو
تمييز الرجل.

ونوه المجلس بأنه منذ سقوط نظام مبارك، وجماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسي يشهدان تحولا في المصير من كيان مغمور إلى الإنتعاش والرخاء، ورغم اتهام النقاد لها بعقد صفقة مع المؤسسة العسكرية، إلا أنها قد حصلت على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان، وقد واجهت جماعة الإخوان المسلمين أيضا ضغطا جماهيريا بشأن كيفية تشكيل لجنة إعادة كتابة الدستور المصري واختيارها لمرشح رئاسي.

وتأسس مجلس الشئون العامة الإسلامي عام 1988، كمؤسسة أمريكية تعمل على تجميع وتشكيل الرأي العام والسياسات كمصدر موثوق فيه لصانعي القرار في مؤسسات الحكومة ووسائل الإعلام والسياسة، كما أنه يلتزم بتنمية القادة بهدف تعزيز المشاركة السياسية والمدنية للأميركيين المسلمين.