إعلاميو مصر.. ساعدوه ولا تنافقوه
إلى إعلاميى مصر أقول لا تفرطوا فى المديح لأى نظام حالى أو قادم حتى لا تنحرفوا بأنفسكم إلى دائرة النفاق، تعودنا على معظمكم معارضاً لنظامى مبارك ومرسى، ولم نعتد منكم أن تكونوا من حاشية الحاكم أياً كان هذا الحاكم، وما شاهدته بعد لقائكم المشير السيسى أنكم تحولتم من المعارضة الشديدة إلى التأييد
الكاسح، ولكن يجب أن تعودوا إلى حيادكم وإن كنت أنا من أشد مؤيدى المشير السيسى، إلا أننى أربأ بكم من أن تتحولوا من المؤيدين للحاكم فى اعتدال إلى حالة من حالات النفاق التى سيكون لها أثر سلبي على البلاد، وبهذا تخسرون أنفسكم ومشاهديكم وقراءكم، وأملى منكم أن تحافظوا على موقفكم المؤيد للسيسى بأن تساعدوه على حكم البلاد والارتقاء بها، لا أن تنافقوه وتسقطوا بالبلد إلى مستنقع النفاق، وأنا على يقين بأن معظم إعلاميينا سوف يكونوا على الحياد بعد تولى السيسى مقاليد حكم البلاد.
الارتباك والتخبط والتوهان صفات جانبت حكومة المهندس «محلب» فى إدارة الانتخابات الرئاسية، وسجلت فشلاً غير مسبوق فى إدارة العملية الانتخابية بصورة أدت إلى إحجام الكثير من المصريين عن قصد أو بغير قصد عن الخروج إلى الصناديق وحالة الارتباك ظهرت على رئيس الحكومة شخصياً عندما فوجئ بالإقبال الضعيف فى أول ساعات التصويت لينبرى ويصدر قراراً بمنح المصريين إجازة فى اليوم الثانى للتصويت، ليعطى الفرصة للكسالى للبقاء فى منازلهم بعيداً عن حرارة الجو، ولم تتحقق نتيجة من إجازة محلب, بل كانت النتيجة عكسية تماماً، فالمعروف أن الموظف كان يخرج لعمله وينهيه مبكراً ليذهب إلى لجان التصويت إلا أن محلب أعفاه من العمل وقرر هو إعفاء نفسه من التصويت.
الخطة السرية الناعمة التى أدارتها فلول التنظيم الإرهابى الإخوانى فشلت فى آخر محاولاتها لإفشال انتخابات الرئاسة، الحكومة والنظام الحالى اتجها نحو التحذير من العمليات الإرهابية التى هدد بها التنظيم الإرهابى للتمويه على الخطة السرية التى كادت تنجح فى تقليل النسبة المشاركة فى التصويت، وفى سرية تامة نفذ ما
سريعاً إلى السيدة المستبدة المهيمنة على قطاع الكهرباء.. انتظرت وعدك بتنفيذ تهديداتك لى أنت وزوجك القابض على الجمر ولم يأت أحد لتشويه وجهى بماء النار، وسيارتى التى أتمنى التخلص منها لكثرة أعطالها ترجوك أن ترحميها منى وتنفذى تهديدك بتكسيرها، لعل المانع خير!