رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الرسائل المتبادلة بيني وبين ضابط الجيش

تناولت أول من أمس واقعة اعتداء ضابط جيش على أمين شرطة فى كمين الرسوة، بسبب اعتراض الأمين سيارة كانت زوجة الضابط تستقلها، الواقعة نشرها الزميل عبدالرجمن بصلة فى جريدة «الوفد» فى اليوم السابق للمقال، وقد اتصلت به وبعض الضباط وحكوا لى الواقعة، وذكروا رقم محضر الشرطة الذى حرره الأمين ضد ضابط الجيش،

بعد نشر المقال تلقيت رسالة من ضابط جيش اكد حضوره الواقعة، وانتقد مقالى بشدة واتهمنى بأننى اعتمدت على رواية واحد «محشش»، الضابط لم يذكر اسمه، فقمت بالرد عليه فى نفس الإيميل الذى وصلنى، وتلقى الرد وعقب عليه فى رسالة ثانية، ولأهمية الرسائل المتبادلة بينى وبين ضابط الجيش انشرها بنصها ربما رصدنا بعض ملامح الواقعية الحقيقية:
«السلام عليكم.. يا أستاذ علاء، أنا عايز أكلم حضرتكم بخصوص واقعة بورسعيد اللي كتبت عنها في جريده «الوفد»، والتى تخص أمين الشرطة وضابط الجيش، أعرفك بنفسي: أنا ضابط جيش، كنت حاضر الواقعة، أنا مش حدافع عننا ولا حقولك».
«ايه اللي حصل، بس حقولك نقطتين أللي أنت بتحكي فيه ده خيال علمي، ولما تحب تنشر خبر متخدهوش من «بق» واحد محشش، روح استفسر من التحريات العسكرية أو تحريات الشرطة حرام عليك».
الأستاذ عمر
صباح الخير.. ما كتبته كان من واقع محضر الشرطة، وأظن أنني ذكرت رقمه، ولم يكن من «بق» واحد «محشش» كما تقول، ثانيا: حضرتك تزعم أنك حضرت الواقعة، وهو ما يعنى أنه كانت هناك بالفعل واقعة وليست خيالاً علمياً كما تدعى، ثالثا: ياعزيزى قائد القوات العسكرية ببورسعيد ذهب واعتذر وأمر بنقل المدرعات العسكرية من أمام مديرية الأمن استجابة لرغبة الأمناء والضباط، رابعا: إحالة ضابط الشرطة العسكرية إلى النيابة العسكرية للتحقيق، خامسا: يا عزيزى تنصحنى بأن احصل على معلومات من التحريات أو المخابرات العسكرية، أين هذه الأجهزة وجنودنا يقتلون ويخطفون فى سيناء؟، اسأل أنت هذه الأجهزة من الذى قتل 16 مجندا فى رمضان الماضى؟، واسألها من الذى يعتدى على المعسكرات؟، واسألها من الذى يخطف الجنود؟، يا عزيزى مع وجود قوات ومعدات وطائرات من الجيش، ومع وجود كمائن وادعاء بفرض السيطرة، الإرهابيون يخترقون كل هذا ويفعلون ما يريدون فى سيناء، تعرف تقول لى أين المخابرات الحربية والمخابرات العامة والتحريات والشرطة العسكرية؟، أخيراً ياعزيزى: لو تمتلك رواية تختلف عن رواية محضر الشرطة فأرسلها باسمك وسأنشرها لك وهذا حقك وحق القارئ أن نظهر الحقيقة، فأنا لا أعرف الأمين الذى قاموا بضربه ولا الضابط الذى اتهم بالاعتداء عليه، ما يهمنا أن يحترم كل منا الآخر ولا يستخدم كل منا سلطته وقوته ضد الآخر.. أطيب تحياتى لك ولجميع ضباطنا وجنودنا الشرفاء فى القوات المسلحة.. علاء عريبى».
أستاذ علاء
صباح الخير
مبدئيا أنا أشكر حضرتك علي أسلوبك المحترم في الرد وحأرد علي النقاط اللي ذكرتها، أولا: الواقعة حصلت فعلا بس التفاصيل هي اللي خيال علمي، لأن المحضر بيكتب فيه رواية مقدم المحضر أللي هو فرد الشرطة، ولمعلومية حضرتك.. عايزين نوضح أن مدير الأمن طلب أن المدرعة اللي أمام مديرية الأمن تمشي، ( جملة غير واضحة نثبتها للأمانة.. مش أن في مدرعة راحت والكمين»)، ولو سألت حضرتك كويس حتعرف أن بورسعيد كلها مفيهاش غير 3سيارات شرطة عسكرية متفرقة في أماكن مختلفة ليست تحت سيطرة من رجل واحد،  فلا يمكن تجمعهم والذهاب بهم لأي مكان حسب الهوا، وإحنا عندنا تقاليد عسكرية مينفعش مدرعة تتحرك بالشكل اللي حضرتك قلت عليه ده، اعتذار القائد بتاعي مش دليل إدانة لكن خوف من تكبير الواقعة، العقيد المتهم مش عقيد شرطة عسكرية أصلا، وتمت إحالته للتحقيق لأن ده أجراء طبيعي، بالنسبة لسؤالك عن مين قتل أولادنا المجندين والضباط فى سيناء فاللي قتلهم معروف.
بالنسبة لموضوع النشر، حضرتك إحنا ممنوع علينا أن نتكلم مع وسائل الاعلام ومينفعش أعمل كده، بس طلبي ورجائي الوحيد من حضرتك التحري أكتر عن الواقعة، أقسم بالله لو عرفت التفاصيل، حضرتك تنشر اعتذار رسمي عن المقال، أنا قرأته ولم أستطع ان أتمالك أعصابي غير أني أرسل لك ردا، يا أستاذي تحر عن الموضوع، تخيل زوجتك بكدمة في يدها وتسمع السباب بأسوأ الألفاظ، وسيارتك مهشمة الأبواب من ضرب فرد الشرطة للرجل، ياأستاذي أحنا مش مفتريين احنا بنخاف علي البلد ديت وبنحب بلدنا، ولا نرضي التعالي ولا الفرقة، وطلبي ورجائي الأخير تحري عن الموقف ياأستاذ علاء».
هذا نص الرسائل المتبادلة بينى وبين ضابط القوات المسلحة، وأنتظر من المخابرات العسكرية أو التحريات أو الشئون المعنوية ان ترسل تقريرها عن الواقعة.
[email protected]