رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفاة الأجهزة الأمنية بسيناء

هل ستظل سيناء تحت رحمة وسيطرة العناصر المتطرفة الكافرة؟، ما هى فائدة القوات والمدرعات والمجنزرات والطائرات التى صدعتم رؤوسنا بها؟، أين الخطة نسر وفهد والخطة إخوان واحد وبديع اتنين ومرسى تلاته والسيسى خمسة؟، هل سنترك أولادنا يتساقطون فى عز شبابهم برصاص هؤلاء الخونة المتأسلمين؟، هل الأجهزة الأمنية المتمثلة فى المخابرات العسكرية والعامة والتحريات والأمن الوطنى لهذه الدرجة فاشلة وغير قادرة على توفير معلومات تحمى أولادنا الضباط والجنود من الموت؟

استشهاد النقيب سيد عبد العزيز أبوشقة 30 سنة الضابط بالأمن الوطنى أكد ما سبق وقلنا ونبهنا إليه من قبل، إن جميع قيادات الاجهزة الأمنية فى سيناء يجب ان تتقاعد، من المخابرات العسكرية، والعامة، والتحريات، والأمن الوطنى، كما ان هذه الحادثة ومن قبلها الحوادث المؤسفة من قتل 16 مجندا وخطف 7 مجندين وإطلاق نار على الكمائن الثابتة، كلها هذا يجعلنا نطالب بتغيير القيادات العامة لهذه الأجهزة، وعلى رأس هؤلاء الفريق أول عبدالفتاح السيسى، يجب أن يتقاعدوا، مصر فى حاجة إلى شخصيات لا تتبع الإخوان ولا تتبع أى فصيل سوى مصلحة هذا الوطن، وهؤلاء القيادات أثبتت الأيام فشلهم فى السيطرة على الأمن فى سيناء، حتى ان خططهم للتطهير أصبحت مثار سخرية لنا وللعالم أجمع، إذ كيف ينقل الفريق السيسى كل هذه القوات والمعدات والطائرات إلى سيناء بحجة القبض على المتطرفين، ونكتشف أن المتطرفين يتجولون بحرية تامة داخل المدينة، ويطلقون النيران على الكمائن التى نصبوها.
استشهاد النقيب أبو شقرة يؤكد أن جميع هذه القوات والقيادات إما أنها متورطة فى العمليات الإرهابية أو أنها لا تصلح لحماية نفسها، المتطرفون الكفرة السفلة المتأسلمون طاردوا النقيب داخل المدينة وتبادلوا معه إطلاق النار، وحاول الهروب منهم، وقيل إنهم تمكنوا منه فى شارع الساحة الشعبية أمام مديرية الشباب والرياضة، وهو ما يعنى أن مدينة العريش ليست بها قوات تأمين ظاهرة ولا خفية، كما ان القوات المنسوبة للقوات المسلحة او للشرطة كانت فى غفلة أو غفوة أوغيبوبة، حيث تمت المطاردة داخل المدينة ولم يشعروا بها ولم يسمعوا أصوات الطلقات النارية التى تبادلها المجرمون مع الضابط، ولم يقم احد منهم بالتوجه لمكان الطلقات، ولم نسمع عن تحليق طائرة لكى تمشط المدينة والمنطقة المحيطة بها، للأسف الشديد كانوا جميعا فى غفوة وفى غفلة.
نحن لن ننتظر حتى يسقط باقى أولادنا المجندين والضباط والأمناء قتلى برصاص الإرهابيين أو المجرمين، وحان الوقت ان تترك القيادات الفاشلة مواقعها للقادر على تنظيف سيناء من هذه القمامة، أطالب الرئيس محمد مرسى بعزل جميع قيادات الأجهزة العسكرية

والشرطية والأمنية لفشلهم فى حماية أولادنا فى سيناء، ولفشلهم فى تطهير سيناء من المتأسلمين، كما أناشد جميع الضباط والأفراد والأمناء فى سيناء أن يتوقفوا عن العمل تماما حتى يتم تغيير هذه القيادات، وحتى توفر لهم الدولة قيادات تمتلك رؤية وخطة حقيقية، وتوفر كذلك الأسلحة التى تمكنهم من حماية أنفسهم، وأنبه جميع الضباط والأمناء والأفراد فى شمال سيناء أننا نريد هؤلاء السفلة جثثا فقط، من يحمل السلاح باسم الله ورسوله لكى يقتل مصريا مسلما أو قبطيا يقتل فى مكانه، من يقتل ضابطا أو أمينا او مجندا فى الشرطة أو الجيش يقتل فى مكانه، لا نريد محاكمات ولا غيره، من قتل يقتل، ونؤكد لكم أن الأمل فيكم انتم كشباب وليس فى قياداتكم الفاشلة، وعليكم ان تطهروا سيناء من كل متأسلم يحمل سلاحا أو يكفر غيره، ونطالبكم كذلك بأن تدمروا جميع الأنفاق وتقتلوا كل فلسطينى يمر من الأنفاق، من يدخل بلادنا متسللا يقتل، من تدركونه متسللا فى المدينة او بجوار الأنفاق من الفلسطينيين اقتلوه رميا بالرصاص فهو خائن وقاتل ومجرم، من يريد ان يدخل بلادنا يدخلها من أبوابها، ومن يتسلل ويدخل فى غفلة منا فهو مجرم وعقابه القتل.

استدراك
انشر لكم الخبر الخايب الذى نشرته إدارة الإعلام بوزارة الداخلية، لكى تعرفوا أن الكارثة فى عقلية أغلب قيادات الأجهزة الأمنية:
«فى إطار المواجهات الأمنية للعناصر الخطرة بشمال سيناء، استشهد ظهر اليوم (أول أمس) السيد النقيب/محمد سيد عبدالعزير أبو شقرة فى إحدى المواجهات مع عدد من العناصر الخارجة على القانون بمدينة العريش بمديرية أمن شمال سيناء، هذا وتقوم الأجهزة الأمنية حالياً بملاحقة وتتبع الجناة وتكثف جهودها لضبطهم».. ابقى قابلنى لو قبضتم على حد.

[email protected]