رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عسكر «كاذبون» أم شباب «قابضون»

لماذا نقلق من يوم غد الأربعاء وهو العيد الأول لثورة يناير العظيمة؟ هذا السؤال ينبغي أن نسأله لأنفسنا جميعاً.. رغم أن الاجابة عنه واضحة وضوح الشمس.. فللأسف هناك قلة من أبنائنا باعوا أنفسهم للشيطان حتي أصبحوا أدواته التي ينفذ بها مخططاته التي تسعى لهدم الدولة ومؤسساتها حتي لا تقوم لمصر قائمة في يوم من الأيام للأسف استكثروا علينا فرحتنا بأعظم وأنظف ثورة في تاريخ مصر فنثروا أموالهم الحرام فتسابق

على الفوز بها «شلة» من الشباب الذين ارتضوا لأنفسهم أن يعزفوا لحنا شيطانياً مدمراً لبلادهم، وكما يقولون «من يدفع للزمار يفرض اللحن الذي يريده».. وهكذا رأينا في ميدان التحرير مئات الألحان تعزفها حركات وائتلافات نشأت في عتمة الليل الحزين.. باعوا ضمائرهم ودينهم للشيطان نظير حفنة قليلة أو كثيرة من الدولار وربما الريال.. أخلصوا لصاحب التمويل.. أكبر من إخلاصهم لبلادهم وطوال العام الماضي تسابقوا فيما بينهم وتفننوا في تقديم عربون المحبة والإخلاص لأسيادهم، لقد قلتها في التليفزيون المصري إننا في اوائل القرن الماضي كنا نذكر «الخونة» في التاريخ المصري ونستدعيهم من «سلة» زبالة التاريخ وهم أناس تعاونوا مع المحتل المغتصب لبلادهم وباعوا أوطانهم فوضعهم الشعب المصري في سلة «الزبالة» ومن حسن الحظ أنهم كانوا قلة ومعروفين بالاسم.. أما الآن فللأسف ضاقت سلة الزبالة في مصر بالخونة والعملاء فأصبحنا في حاجة الى «مقلب» عمومي للزبالة لنضع فيه أمثال هؤلاء الذين لعنهم الشعب المصري وكشف تلاعبهم بمستقبل الوطن واتجارهم بكل شىء مقدس حتى دماء الشهداء تاجروا بها، وتجدهم من أكثر الناس تحدثاً بها ومطالبة بالثأر لهم.. يحرضون الناس في ميدان التحرير والشوارع ويدفعونهم لافتعال الازمات والاحتكاكات بالشرطة أو

رجال الجيش وبمجرد أن تشتعل المعركة وتؤتي فتنتهم أكلها يسارعون إلى «وكر» جاردن سيتي، وهي فيلا أنيقة استأجرها لهم الشيطان الأكبر والخائن الأول لتكون وكراً وملاذاً لهم، وإلا بالله أخبروني كيف لم يقع منهم شهيد في يوم من الأيام إذا صدقنا «استعزابهم» للشهادة وطلبهم لها كيف لم تفقأ عين أحدهم، أو يصاب بأي خدش. ولكنهم جعلوا من الفضائيات ساحة لنضالهم ووسيلة للتهييج ونشر  الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.. هؤلاء للأسف زاد عددهم حتى أصبحوا بالآلاف حتي أنني قلت ذات مرة إن الطابور الخامس في مصر «طال» كثيراً حتي امتد من مطروح إلى اسوان.
لكل هذا أشعر بالخوف على بلدي ممن أسميتهم «أولاد الحرام» وأطالب جميع الجهات المسئولة بضرورة الاستعداد للسيناريو الأسوأ حتي نحمي بلادنا من شرورهم وآثامهم.. وأطالب مواطني مصر الشرفاء الذين ضربوهم «بالأحذية» في كل شوارع وميادين مصر عندما أرادوا الاساءة للقوات المسلحة في حملتهم «عسكر كاذبون» أطالبهم بالتصدي لهؤلاء لأنهم «شباب قابضون» ويكفي أن نذكر أن أحدث استطلاع للرأي كشف أن 69٪ من الشعب المصري يثقون في المجلس العسكري.. فموتوا بغيظكم!!