عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وجدى زين الدين يكتب: عزيمة المصريين لا تقهر

وجدى زين الدين
وجدى زين الدين

المصريون لديهم إرادة حديدية وصلبة فى القضاء على الإرهاب والتخلص من أهله، وفى إطار هذه الحرب تقوى عزيمة المصريين فى هذا الصدد بشكل أكثر من أى فترة زمنية مضت.. وفى ظل أعداد الشهداء الكثيرين الذين سقطوا فى معركة الشرف والكرامة، نجد أن الشعب المصرى يتصف بأنه عنيد.. وهى صفة ليست مذمومة بل ممدوحة.. فالشعب لديه إصرار شديد على التخلص من جماعات التطرف، وبحماس شديد أكثر مما سبق عندما فوض الدولة المصرية فى القضاء على الإرهاب وأهله.. والسبب أنه يوجد الآن جرح لا يندمل فى كل بيت بعد كثرة سقوط الشهداء وإصابة الكثيرين.

فى عيون آباء وزوجات الشهداء الفخر الشديد، ما يعكس حالة العزة والكرامة لدى جموع المصريين الذين لا يألون جهدًا فى التصدى ومقاومة الإرهاب الأسود الذى يريد النيل من الوطن والمواطن.. وفى العيون إصرار شديد على مواصلة المشوار الصعب من أجل أن تتطهر البلاد من الإرهاب واقتلاع جذور التطرف والقضاء على أهله.. الشعب المصرى يمتلك قدرات أكثر من رائعة على حمل الصعاب من أجل الوصول إلى مآربه وتحقيق النصر من أجل رفعة الوطن.

مصر تحارب الإرهاب وهى بقدرة هذا الشعب العظيم قادرة عليه مهما طال الوقت. وكل يوم تقوم القوات بتفجير كميات كبيرة من المتفجرات بحوزة الإرهابيين خاصة فى سيناء. وهذا معناه أن مخططات تدمير مصر كانت معدة سلفًا وجهارًا لإسقاط مصر. وكانت ثورة 30 يونية بمثابة ضربة قاضية، لمنع إسقاط مصر كما سقطت دول عربية أخرى. ولولا ثورة 30 يونية لوقعت الطامة الكبرى.. وبقدرة وعبقرية الشعب

المحروس بعناية الله، تم توجيه أكبر لطمة فى التاريخ إلى كل من فكر ودبر للنيل من مصر والسعى إلى إسقاطها. وأفشلت مصر كل المخططات التى تريد إسقاط البلاد فى بحور الفوضى والاضطراب.

تحية إلى كل جندى وتعظيمًا له من الذين يذودون عن أمن مصر وشعبها، وتحية إلى من قدموا أرواحهم فداءً لتراب مصر ومن أجل أن تظل راية الوطن خفاقة عالية وأبية عزيزة.

أما الذين لا يزال لديهم إصرار على ارتكاب جرائم العنف والإجرام، فيجب تقديمهم إلى العدالة فى أسرع وقت وإصدار الأحكام عليهم، لأنهم باتوا فى عداد المجرمين، ولا مكان للمجرم إلا الإعدام، أو الحبس والسجن خلف الأسوار، والعزل عن المجتمع.. وكفى ما مضى من وقت، تم فيه ترويع المجتمع، فالقادم مهم فى عجلة العمل والإنتاج، ويجب على الحكومة ألا تلقي بالًا أو تنظر بعيون أخرى على الخارج، فهذا الخارج المتعاطف والمتعاون مع «الجماعة» لن يرحمنا.. وبالتالى يجب أن يكون القرار المصرى خالصًا من أجل مصر وحسب.. ومن أجل المصريين لا غيرهم.

[email protected]