أوباما: سنعمل للإفراج عن أموال ليبيا

أكد الرئيس الامريكي باراك اوباما أن الولايات المتحدة ستعمل علي إزالة قرار التجميد عن الاصول الليبية فى الخارج، والذي اتخذته الأمم المتحده كقرار عقابي ضد العقيد الليبي معمر القذافي.

وأوضح أن الولايات المتحدة ستعمل علي عودة سفيرها إلي ليبيا فى القريب العاجل، كنوع من المساندة لعودة العلاقات الدبلوماسية بين امريكا والمجلس الانتقالي الليبي الممثل الشرعي الوحيد لليبيا.
ووجه اوباما فى كلمته الشكر إلي الجامعة العربية لتبنيها موقفا مساندا بالنسبة للقضية الليبية ،وقيامها بحث المجتمع الدولي علي مساندة الثوار، ثم تبع ذلك قيام الناتو، بقيادة من دول اوروبية عريقة علي رأسها فرنسا والمملكة المتحدة والدنمارك، بالتدخل لحماية المدنيين في ليبيا.
جاء ذلك فى الكلمة التي القاها أوباما أمام مجموعة الاتصال الدولية بمشاركة أمير دولة قطر حمد بن جاسم ، والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
ومن جانبه أكد مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي أن الشعب الليبي قطع شوطا كبيرا تجاه تحرير كافة أراضيه، لافتا إلي أن الشعب استجاب لنداءات المجلس الانتقالي بعدم التعرض لأي مسئول ليبي فى نظام القذافي أو مسئوليين حكوميين سابقين وترك الامر للمجلس لتحديد هوية العقاب دون مساس من الاخرين تجاههم؛ حفاظا علي أمنهم .
وطمأن عبد الجليل المجتمع الدولي بشأن كبار رجال عصر القذافي ،موضحا أنهم سيمثلون جميعا امام القضاء وسيضمن الانتقالي الليبي محاكمة عادلة تنطلق من مبادئ العدالة والحق والمساواة والحرية والتسامح التي قامت عليها الثورة الليبية.
كما طالب عبد الجليل المجتمع الدولي بالعمل علي مساعدة ليبيا لتأسيس دولة يتمتع فيها الليبيون بالمبادئ الانسانية .
وفى كلمته ، دعا بان كي مون رئيس المجلس الانتقالي الليبي للحفاظ علي حقوق العمال الاجانب. بينما ركز أمير دولة قطر حمد بن جاسم علي ضرورة إعادة الامن والاستقرار فى ليبيا بمشاركة الاطراف المعنية الدولية والثوار.
وناشد جاسم الحكومة الانتقالية الجديدة علي الاسراع فى طرح دستور جديد للبلاد ،يشمل رؤية واضحة لدولة مؤسسية وأن يطرحه الليبيون للتصويت عليه لتحديد هوية الدولة الجديدة سواء كانت برلمانية او رئاسية لتفعيل عجلة الانتاج والمؤسسات الخدمية.