رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحص: لقاء عربي عاجل ضد الفتن الإسرائيلية


قال سليم الحص، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، باسم "الوحدة الوطنية في لبنان": إنه "لا يمكن تبرئة إسرائيل من مسلسل إثارة الفتن بين مكونات الأمة العربية" وأكد أن استنكار "مجزرة كنيسة القديسين في الاسكندرية، التي أوقعت ما لا يقل عن 22 قتيلا ونحو 90 جريحا، لا يكفي" ودعا إلى لقاء عربي عاجل "لقطع دابر محاولات إثارة الفتن".

وأشار الحص، في تصريح صحفي له اليوم الاثنين (3/1) أذاعته وسائل الإعلام الرسمية في لبنان، إلى أن إثارة الفتن أصبح أمراً مطلوبا في العالم العربي، وقال: "لم يكن مستغربا ان تكون مجزرة كنيسة القديسين في الاسكندرية، في جمهورية مصر العربية، قد أثارت ردود فعل مدوية على الصعيد العربي العام. فالجريمة أوقعت ما لا يقل عن 22 قتيلا، ونحو 90 جريحا، وكانت صبغتها نافرة ومروعة، خصوصا وقد جاءت وسط اجواء يبدو فيها ابناء الطوائف المسيحية في بعض الاقطار العربية مستهدفين، وكأنما الفتنة بين فئات الشعب العربي أضحت مطلوبة من أعداء الامة، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني"، كما قال.

وأضاف: "لا يمكن ولا يجوز تبرئة اسرائيل من هذا المسلسل الرهيب، وهي التي كانت إثارة الفتن بين مكونات الأمة العربية أحد اهدافها المدمرة، أما وأن المستهدف في تفجير الاسكندرية كان مصر بالذات، متخذا طابعا فئويا لئيما، فان استنكار الحادث الاليم على الصعيد العربي الجامع يبدو أقل ما يمكن ان تواجه به هذه الجريمة النكراء".

ودعا الحص إلى موقف عربي يتجاوز الاستنكار، وقال: "فعندما تتعرض الشقيقة العربية الكبرى لمثل هذا الحادث الفاجع، فإن سائر الاقطار العربية تشعر بانها جميعا مستهدفة، والاستنكار وحده لا يكفي. فالخطب الجسيم يتطلب عقد لقاء عربي عاجل على اعلى المستويات لاتخاذ موقف عربي جامع يقطع دابر محاولات إثارة الفتن في صفوف الأمة"، على حد تعبيره.