رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المالكي يدعم بقاء مدربين أمريكان للقوات العراقية

أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم السبت أن اتفاقات التسلح المقبلة ستتطلب تواجد مدربين مختصين في البلاد لمساعدة القوات العراقية على استخدام هذه الأسلحة، موحيا بذلك الى إمكانية تجاوز البرلمان في مسألة إبقاء قوات أميركية الى ما بعد موعد الانسحاب المقرر بنهاية العام.

وفي هذا السياق أعلن المالكي أن العراق جدد مفاوضاته مع الولايات المتحدة لشراء مقاتلات أميركية من طراز "اف 16"، وأن هذه المفاوضات باتت تدور حول 36 مقاتلة بدل 16.

وقال المالكي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان في بغداد السبت: قدمت الى مجلس النواب تقريرا حول جهوزية القوات العراقية، وأوصيت فيه بالحاجة الى وجود مدربين يساعدون الجيش على استخدام الأسلحة الجديدة.

واضاف ان التدريب لا يحتاج الى موافقة البرلمان، والحكومة ستطلب أن تشمل عقود الشراء الأسلحة وجود مدربين ضمن السياقات المعتمدة.

واعتبر أن مسألة بقاء القوات الاميركية في البلاد حتى ما بعد موعد الانسحاب المقرر بنهاية العام الحالي، قضية وطنية كبرى تخص السيادة ومن الضروري ان تحظى بتوافق وطني وأن تعرب كل كتلة سياسية عن موقفها من هذه القضية.

ولا يزال هناك نحو 46 الف جندي اميركي في العراق ومن المرتقب سحب كل القوات

بحلول 31 ديسمبر المقبل بموجب اتفاقية أمنية مع بغداد.

لكن مسؤولين أميركيين كبارا قالوا: انهم سينظرون في مسألة إبقاء بعض القوات بعد المهلة المحددة للانسحاب اذا طلبت السلطات العراقية ذلك.

وتفاوض العراق لأكثر من عام مع الولايات المتحدة بهدف شراء طائرات حربية لحماية أجوائه بعد رحيل القوات الاميركية والتي ستترك البلاد دون غطاء جوي.

إلا أن الحكومة قررت في فبراير احالة مبلغ 900 مليون دولار كانت مخصصة في موازنة العام الحالي 2011 لشراء 18 مقاتلة، الى تخصيصات دعم البطاقة التموينية وشبكة الحماية الاجتماعية.

وفي مؤتمره الصحفي، أعلن المالكي ردا على سؤال حول جدية العراق بشراء مقاتلات "اف - 16" من الولايات المتحدة: بالتأكيد نحن جادون، وقد وقعت كتابا قبل يومين، وسيذهب وفد من القوة الجوية العراقية ومعه مستشارون لإحياء العقد.