رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هاآرتس: إسرائيل تنتظر ميلاد دولة صديقة


أشارت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الأربعاء إلى أن تل أبيب تترقب باهتمام بالغ الاستفتاء المزمع إجراؤه في السودان يناير المقبل لتقرير مصير الجنوب، إما البقاء مع الشمال وإما الانفصال.

ورأى تسيفي بارئيل محرر الشئون العربية بالصحيفة أن إسرائيل في حالة انفصال الجنوب ستحظي بـ "صديق وفي لا تعنيه مسألة النزاع العربي – الإسرائيلي، وإن كان الأمر كذلك بالنسبة لإسرائيل فإن مصر على خلاف هذا تشعر بقلق بالغ". وأضاف أن إسرائيل يمكن أن تقيم سفارة ويكون لها ممثلين في دولة الجنوب المنتظرة.

وأشار إلى أن وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان برنابا مريال بنجامين أعلن مؤخرا أن جنوب السودان المستقل سيرتبط بعلاقات مع كافة دول العالم ولن يعادي أحدا، وستربطه علاقات بالدول العربية وإسرائيل على حد سواء.

ولفت بارئيل إلى أن وسائل الإعلام العربي ذكرت أن اللاجئين السودانيين الذين طردوا من إسرائيل مؤخراً نقلوا إلي مطار جوبا في جنوب السودان لكن التقارير الواردة من إسرائيل لم تفصح عن حقيقة الأمر وكانت غامضة في مجملها، حيث ذكرت أنهم نقلوا إلي دولة أفريقية دون ذكر اسمها. وأضاف "إن لم تكن هذه الدولة

المذكورة جنوب السودان فأي دولة إذا غيرها تربطها علاقات وثيقة مع إسرائيل".

وأنهي بارئيل تقريره بالإشارة إلي أن أكثر دولة قلقة حتى الآن من إقامة علاقات بين إسرائيل وجنوب السودان هي مصر ويمكن تلخيص ذلك فيما أشارت إليه الدكتورة أماني الطويل خبيرة الشئون السودانية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية من أن دخول إسرائيل لجنوب السودان سيتبعه نهضة هناك ,الأمر الذي يعني زيادة معدلات استهلاك مياه النيل على حساب مصر, كما أعربت عن مخاوفها من انضمام جنوب السودان لدول حوض النيل التي تطالب بإعادة تقسيم مياه نهر النيل.

وقال بارئيل إن المهم بالنسبة لإسرائيل هو أنه سينضم لها أصدقاء جدد ولن تضطر دولة ميكرونيزيا التي سبق لإسرائيل الارتباط بعلاقات دبلوماسية معها للجلوس بمفردها.