رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قوات الأسد تقتحم بلدة قرب تركيا

قال شهود إن جنودا سوريين ومسلحين موالين للرئيس السوري بشار الاسد اقتحموا بلدة بداما بالقرب من الحدود مع تركيا يوم السبت وأحرقوا منازل واعتقلوا العشرات في اطار حملة عسكرية متواصلة لقمع انتفاضة شعبية.

وجاء أحدث هجوم بعد جمعة جديدة من الاحتجاجات التي زاد حجمها واتسع نطاقها على مدى الاشهر الثلاثة الماضية على الرغم من الحملة الدامية التي تشنها قوات الاسد على مراكز الاحتجاج. وقال ناشطون إن القوات السورية قتلت 19 محتجا بالرصاص يوم الجمعة.

وقال سارية حمودة وهو محام في البلدة الحدودية بمنطقة جسر الشغور "جاءوا في الساعة السابعة صباحا الى بداما. احصيت تسع دبابات وعشر ناقلات أفراد مصفحة و20 سيارة جيب وعشر حافلات. شاهدت الشبيحة (مسلحون موالون للاسد) يطلقون النار على منزلين."

وتقع بداما على بعد كيلومترين من الحدود مع تركيا في منطقة جسر الشغور التي فر منها الآلاف الى تركيا بعد هجمات الجيش التي تهدف الى قمع الاحتجاجات.

وتمثل بداما احد المراكز الحيوية التي توفر الطعام والامدادات لعدة آلاف من السوريين الذين فروا من العنف في قرى بمناطق المواجهات لكنهم لاذوا

مؤقتا بالحقول على الجانب السوري من الحدود.

وقال رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الانسان لرويترز "سكان بداما لا يجرؤون على اعطاء الخبز للاجئين.. واللاجئون يخشون الوقوع في الاعتقال اذا دخلوا بداما للحصول على الطعام."

وقال شاهد آخر إن القوات الحكومية تشعل النار ايضا في الحقول بالقرب من سفوح التلال فيما يبدو انه اتباع لسياسة الارض المحروقة.

وكانت القوى الاوروبية سعت الى تحسين علاقاتها مع الاسد قبل اندلاع احتجاجات الشوارع في محاولة لجذبه بعيدا عن تحالفه مع ايران وفي محاولة ايضا لتحقيق الاستقرار في لبنان.

لكن اوروبا ترى الآن ان دمشق يجب ان تواجه عقوبات اشد قسوة بسبب العنف ضد المتظاهرين المطالبين بالمزيد من الحريات السياسية والقضاء على الفساد والفقر.