رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بشار يواصل قمع المتظاهرين

تظاهر الآلاف من مؤيدي الرئيس السوري بشار الاسد الاربعاء في دمشق في الوقت الذي يتعرض فيه نظامه لضغوط دولية متزايدة لكفه عن قمع التظاهرات المطالبة بالديمقراطية.

واظهر التليفزيون السوري آلاف المتظاهرين يسيرون رافعين "اكبر علم سوري" بطول 2300 متر وعرض 18 مترا، في حي المزة السكني الراقي غربي العاصمة.

وتأتي هذه المظاهرة الداعمة للنظام في الوقت الذي يتصاعد التنديد الدولي بسبب الحملة المستمرة منذ ثلاثة اشهر على المتظاهرين ضد نظام الاسد، ومع تصاعد حصيلة القتلى ودفع الجيش السوري لدباباته باتجاه الشمال الشرقي المضطرب قرب الحدود مع العراق.

وكانت تركيا، الحليف التقليدي لسوريا، قد جددت دعوتها لوقف الحملة على المحتجين ومن المقرر ان يجري رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء محادثات مع مبعوث سوري.

وفي تلك الاثناء طلبت نجمة هوليود الامريكية انجيلينا جولي السماح لها بزيارة مخيمات اللاجئين في جنوب تركيا بعد فرار الآلاف من السوريين اليها، حسبما قال مصدر دبلوماسي تركي.

وصرح نشطاء حقوق الانسان السوريون بأن قوات الامن تواصل ارسال تعزيزات الى القرى والبلدات القريبة من بلدة جسر الشغور بمحافظة ادلب، مما يجبر السكان على النزوح واللجوء الى تركيا

القريبة.

وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان إن "قوات عسكرية تتجه نحو معرة النعمان. وتأتي من مدينتي حلب وحماة".

وقال شهود عيان إن قوات الامن تحول دون مغادرة السكان محافظة ادلب، واضافوا انهم يطلقون النار على من يحاول تفادي نقاط التفتيش العسكرية.

وصف المحتجون العملية التي يجريها الجيش السوري في مناطق الجبال الشمالية بأنها حملة "الارض المحروقة"، فيما قال جنود سوريون تركوا الخدمة العسكرية وفروا الى تركيا انهم اجبروا على اقتراف فظائع.

وتلقي سوريا بالمسئولية في اعمال العنف على من تصفهم بـ"العصابات الارهابية المسلحة" التي تقول إنها تتلقى دعما خارجيا، وتقول إن الجيش السوري باشر عملياته في جسر الشغور بناء على طلب السكان المحليين وبعد وقوع مذبحة راح ضحيتها 120 شرطيا هناك.