رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وفاة ناشط بالتهاب رئوي خلال مظاهرات بالمغرب


أعلنت السلطات القضائية المغربية اليوم الاثنين وفاة أحد شبان حركة 20 فبراير التي تطالب بتغييرات سياسية في المغرب، بسبب "التهاب رئوي" تفاقم بسبب إصابته بجروح لم توضح مصدرها.

وقد أعلنت الحركة أن الشاب كمال العمري توفي في مدينة اسفي (350 كلم جنوب الدار البيضاء) متأثرا بجروح أصيب بها خلال تظاهرة مايو الماضى التي تدخلت خلالها الشرطة لتفريق المتظاهرين بعنف.

واعتبرت نيابة اسفي في بيان صحفى أصدرته اليوم الاثنين، مستندة إلى "تقرير أطباء شرعيين" أن "الالتهاب الرئوي فاقم تداعيات إصابة عادية في الصدر لكنه أدى إلى وفاته لأنه لم يتلق علاجا سريعا ومناسبا".

وأضاف البيان أن النيابة "كلفت الشرطة القضائية بفتح تحقيق دقيق

ومعمق لتحديد ظروف الوفاة".

وأكد شقيق كمال العمري أنه توفي بسبب الضرب التي تلقاه من قوات الأمن وروى أنه "كان يسير إلى جانب المتظاهرين عندما عزلته قوات الأمن وأشبعته ضربا".

وتظاهر آلاف الأشخاص الأحد الماضى في اسفي مطالبين "بكشف الحقيقة كاملة حول ظروف تلك الوفاة" وفا لما ذكره شهود عيان.

وأعلن الملك محمد السادس في التاسع من مارس إصلاحات دستورية كبيرة تنص خصوصا على مبدأ فصل السلطات وتعزيز صلاحيات رئيس الوزراء.