رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: الربيع العربي لم يعد يزدهر


رأت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية أن المغادرة المخزية والدموية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح للسلطة يزيد من التكلفة الشخصية لاستبداد وطغيان الحكام العرب الذين يواجهون ثورات تطالب بالحرية، خاصة بعد نجاح تلك الثورات في تونس ومصر، ونجاحها في اليمن لكن بكمية كبيرة من الدماء.
وقالت الصحيفة اليوم الاثنين إن التكلفة الشخصية للاستبداد في العالم العربي تتجه نحو الارتفاع، فزين العابدين بن علي نجا من تونس وفر للمملكة العربية السعودية، حسني مبارك يواجه المحاكمة في مصر بتهم القتل والفساد، والآن علي عبدالله صالح رئيس اليمن تم نقله إلى الرياض مع الحروق وجروح وشظايا في جسده، لكن قبلها بأنهار من الدماء.
وأضافت الصحيفة في كل حالة فإن الرئيس يسعى بدعم من الغرب للعب على وتر استقرار ويقاوم مطالب المحتجين، وكان صالح الذي رفض مرارا خطة السلام التي اقترحها مجلس التعاون الخليجي للخروج من السلطة وبدلا من "المخرج المشرف" الذي قال إنه يبحث عنه،

قال إنه عانى ذل إصابته في هجوم صاروخي على قصره بصنعاء واضطر لتلقي العلاج بالخارج.
وتتحدث الصحيفة عن أن مستقبل أبناء الرئيس صالح لا يزال غير واضح، واتهم الجنرال علي محسن الأحمر، الذين وقف مع المحتجين، بتدبير الهجوم على القصر، وفي شرق البحر المتوسط يمكن للأتراك أن يلعبوا دورا رئيسيا في حل الأزمة السورية حيث يقاتل نظام بشار الأسد شعبه وأصبح عاملا مزعزعا للاستقرار فضلا عن أن الثورات أصبحت تغذيها الدماء بشكل كبير.
وتختتم الصحيفة تقريرها بالقول لسوء الحظ إن مصطلح "الربيع العربي" قد أصبح على نحو متزايد يستخدم للسخرية، وهذا ليست علامة جيدة.