عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: المعارضة السورية تتحد فى المنفى


قالت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية فى سياق تقرير لها اليوم الخميس إن السوريين ظلوا لثلاثة اشهر تقريبا يواجهون الرصاص بشجاعة عندما خرجوا لأول مرة للمطالبة بإصلاحات حتى بعد أن تحولت مطالبهم إلى المطالبة بالإطاحة بالرئيس بشار الاسد. وذكرت الصحيفة- فى سياق التقرير الذى نشرته على موقعها الالكترونى-ان السوريين فى المنفى عقدوا مؤتمرا فى مدينة انطاليا الساحلية التركية امس الاربعاء وتجمع حوالى 300 معارض للرئيس فى فندق بالمدينة ليشكلوا هيكلا ويعطوا صوتا لحركة تحويل فى سوريا ظلت مشتتة بدون قيادة.

ومضت الصحيفة تقول إنه يصعب الحكم بنجاح أو فشل هذا الجهد نظرا لأن معظم النشطاء فى سوريا تم منعهم من حضور المؤتمر بسبب مخاوف امنية ومع افتراض تاريخ من الشجار داخل نطاق مجتمع السوريين فى المنفى .

وتابعت الصحيفة انه أمر مهم أن يجتمع معارضو الحكومة أخيرا لكى يشكلوا جبهة موحدة أمام عالم مازال متشككا بشأن حركة المعارضة السورية.

وقال السورى عمرو العزم الاستاذ فى تاريخ الشرق الاوسط الذى يعيش فى المنفى وكان ضمن الحضور "هؤلاء أناس لم يكن بإمكانهم أن يجتمعوا منذ 100 عام دون رفع الاسلحة والسكاكين .. واليوم يجلسون فى غرفة واحدة ويتحدثون بطريقة متحضرة .. ولو لم يتمخض هذا المؤتمر عن أى شىء فهو فى حد ذاته حدث مهم".

وقالت الصحيفة إن الشكوك ظلت لعدة أيام تكتنف المؤتمر مع تساؤل رموز بارزة من ضمنها ناشطون فى

سوريا بشأن اهداف ودوافع المؤتمر لكن مع تولد إجماع بشأن الاهداف أعرب المنظمون عن شعورهم بالرضا عن تجمع طيف متنوع من القوى والفصائل المعارضة للحكومة.

ورأت الصحيفة أن ما أضفى مصداقية على المؤتمر كان مشاركة العديد من شباب المحتجين ومن بينهم شخص حضر وهو يعرج بسبب اصابته بعيار نارى ونجح فى التسلل إلى تركيا من سوريا مشيرة إلى انه كان من بين الحضور الناشطون الالكترونيون الذين قاموا بنشر الملفات المرئية إلى العالم كله بجانب كبار السوريين الذين يعيشون فى المنفى ورجال الاعمال واليساريين والليبراليين الذين عاشوا معظم حياتهم فى الخارج الى جانب محنكى جماعة الاخوان المسلمين القدامى الذين هربوا من سوريا بعد محاولة الانتفاضة الكبرى ضد الحكومة قبل ثلاثة عقود. وقالت الصحيفة إن الأمر الذى تمتع بأولوية لدى الحضور هو تأسيس لجنة يتم انتخابها اليوم تعمل كذراع تنفيذى للمعارضة فى الاتفاقات والصفقات مع القوى العالمية خاصة الولايات المتحدة.