عمليات نهب واسعة في"أبين" اليمنية وتنظيم القاعدة يستولي علي زنجبار
تصاعت وتيرة الاحداث في اليمن امس وامتدت المواجهات لمدينة زنجبار عاصمة محافظة "أبين"
والتي شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش اليمني وعناصر مسلحة اسفرت عن سقوط ما لايقل عن 18 شخصا. وقال سكان يمنيون لرويترز، "جاء نحو 300 إسلامي متشدد ورجال من تنظيم القاعدة إلي زنجبار وسيطروا علي كل شيء بعد مواجهات دامية، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً علي الأقل". وذلك بعد ساعات قليلة من الاتفاق علي وقف اطلاق النار. وانتشر مسلحون ملثمون وسط مدينة زنجبار وشوارعها والمؤسسات الحكومية، فيما تشهد المدينة نزوحًا جماعيا للسكان .كما تشهد المنطقة مواجهات عنيفة بين المسلحين وبين اللواء 125 في مدينة زنجبار استخدم فيها مختلف الاسلحة الثقيلة والخفيفية. واقتحم مسلحون السجن المركزي بالمدينة وتم إطلاق المحتجزين داخله وفقا لشهود عيان . وتشهد المدينة عملية نهب واسعة علي المؤسسات والمرافق الحكومية .و اتهم وزير الداخلية السابق حسين محمد عرب نظام الرئيس صالح بدعم تنظيم القاعدة عبر "تسليم" عدد من المدن بمحافظة أبين، ما أدي إلي سيطرة التنظيم علي زمام الأمور في زنجبار. وقال عرب: إن القاعدة لم تشن أي هجوم علي زنجبار، وكل ما حدث كان عملية تسليم قامت بها القيادات الأمنية في زنجبار إلي الجماعات المسلحة، وترك العشرات من الجنود المساكين يواجهون مصيرهم. وأضاف أن نظام الرئيس صالح يريد إغراق المحافظات الجنوبية في فوضي عارمة عبر السماح للجماعات المسلحة التي تدعي انتماءها للقاعدة.ودعا أبناء المحافظات الجنوبية إلي مواجهة الجماعات المسلحة التي تدعي بأنها قاعدة وهي تتبع صالح.ووجه اهالي زنجبار عاصمة ابين نداء استغاثة لوقف القصف العشوائي الذي تتعرض له حاليا من قوات الجيش والمسلحين الذين سيطروا علي عدد من منشآتها الحكومية .واشاروا في ندائهم الي ان الوضع لا يحتمل جراء القصف العشوائي الذي يرافقه انقطاع في الخدمات العامة والماء والكهرباء وشبكات الاتصالات اللاسلكية . ولجأ السكان الي المساجد التي تم تقسيمها بين الذكور والاناث للاختباء فيها خوفًا من تعرضهم لقذائف القصف العشوائي .واضافوا ان هناك نزوحًا كبيرًا للاهالي باتجاه القري والمديريات الاخري، مشيرين الي انه تم قطع الطرقات التي تربط محافظة ابين بمحافظة عدن. وقالوا ان هناك العشرات من جثث الجنود منتشرة في طرقات وشوارع زنجبار علي متن المصفحات العسكرية والاطقم والمدرعات الحربية.. مؤكدين ان المسلحين لا يتجاوز عددهم الـ200 مسلح ويعتقد انهم ينتمون للقاعدة . كانت مصادر سياسية يمنية، قد اعلنت ان الحكومة وأنصار الشيخ صادق الأحمر توصلا إلي اتفاق لإنهاء المواجهات بين الفريقين، التي أسفرت عن مقتل 115 شخصاً هذا الأسبوع، الأمر الذي نفاه مستشار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، مؤكداً عكس ذلك تماما.
وأكد محمد قحطان، المتحدث الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك في اليمن، أن قرار السعودية بإحالة الملف اليمني إلي مجلس الأمن الدولي سيعجل من الإزاحة بالرئيس علي عبد الله صالح سهلة وسيساعد في انتقال سلمي للسلطة.وأوضح قحطان، أن السعودية تعتبر أكثر قوة
وأعلن نشطاء سوريون علي صفحة الثورة السورية علي موقع التواصل الاجتماعي »فيس بوك«، قيام دبابات الجيش السوري بمحاصرة بلدة تلبيسة شمالي محافظة حمص، وأن أصوات القذائف تسمع داخل البلدة وسط أنباء عن سقوط جرحي وإطلاق نار. وأضاف النشطاء إنه تم قطع الكهرباء وخدمة الاتصالات الأرضية عن المدينة، ما أثار تخوفًا من هجوم الجيش وقوي الأمن.فيما خرج عدد من المظاهرات الليلية، في عدد من المدن السورية احتجاجا علي الاعتقالات والقمع الذي تمارسه السلطات السورية،.كما بثت قناة فضائية عربية صوراً لخمسة جنود من الجيش السوري ينزفون في انتظار تلقي العلاج، وقد قال ناشطون حقوقيون إن الجنود الخمسة رفضوا طاعة أوامر قادتهم بقتل المتظاهرين العزل في مدينة درعا، فقام زملاؤهم الجنود بإطلاق النار عليهم. وأعلنت المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن قوات الأمن قتلت 12متظاهرا يوم الجمعة الماضي، خلال الاحتجاجات التي اندلعت في 91 موقعا في أنحاء سوريا.