رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هاآرتس: جيش إسرائيل لم يستعد لذكرى النكبة

جيش إسرائيل لم يستعد لذكرى النكبة

كشف ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحدود الشمالية اليوم الثلاثاء أن نشر قوات الجيش حول بلدة مجدل شمس الموجودة على هضبة الجولان الأحد كان غير كاف في ضوء المعلومات الاستخباراتية التي تلقتها قيادة الجيش .

ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن الضباط قولهم " الأكثر من ذلك أن الحوادث ، التي وقعت في المنطقة خلال أيام سابقة مباشرة قبل أن يتجاوز السكان الفلسطينيون الحدود ويخترقوها ، تشير أيضا إلى الحاجة للمزيد من القوات ، إلا أنه تم تجاهل هذه النقطة" .. خاصة وأن أحد الضباط قال إنه كانت هناك زيادة في محاولات التسلل عبر الحدود في الأسابيع الأخيرة.

وأكدت مصادر داخل القيادة الشمالية الإسرائيلية أن وجود الاستخبارات يشير إلى أن متظاهري يوم النكبة خططوا لعبور الحدود بالقرب من تل الصيحات عبر مجدل شمس إلا أن القوات الإسرائيلية اعتمدت في استراتيجية الانتشار على الخبرات السابقة وتوقعت أن الجيش السوري سيمنع المتظاهرين من خرق الحدود.

وأوضح التحقيق المبدئي لقوات الجيش الإسرائيلي لأحداث يوم النكبة الذي أجري ليلة الأحد ويوم أمس أن الكتيبة الاحتياطية المتمركزة في قطاع مجدل شمس لم يكن لديها قوات الدعم اللازمة للرد على محاولة عبور الحدود بالإضافة إلى أنها كانت تفتقد إلى الأدوات الكافية للسيطرة على الجماهير من أجل تفريق مثل هذه التظاهرات.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" ان جيش الاحتلال اعترف رسميا بأن 137 شخصا عبروا الحدود، وأنهم عادوا

جميعا إلى سوريا أو تم اعتقالهم، إلا أن مصادر القوات الإسرائيلية تقول إن الرقم الحقيقي ربما يقارب 150 شخصا وأن بعض الأفراد مروا من حواجز الطرق الموضوعة من قبل الشرطة حول مجدل شمس وتوغلوا أكثر في داخل إسرائيل.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتس وصف حادثة مجدل شمس بأنها غير جيدة وأمر بزيادة عدد الجنود المنتشرين في الجولان الشمالي إلى جانب إصداره تعليمات بتطبيق السياج الحدودي ليجعل من عملية الاختراقات في المستقبل أمرا صعبا.

وأشارت صحيفة هاآرتس إلى أنه حتى الآن نشرت قوات الدفاع الإسرائيلية عددا قليلا من القوات بطول الحدود السورية وإلى أن معظم القوات في الجولان متمركزة وراء الحدود . ويعود السبب في هذه السياسة الي الاعتقاد بحقيقة أن الخطر الرئيسي هو هجوم الجيش السوري ، وبسبب اعتماد القوات الإسرائيلية على المواقع المتقدمة والمراقبة الإلكترونية في الحصول على التحذير الكافي من وقوع هجوم لتعبئة الجيش الإسرائيلي.