رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محكمة لبنانية تكشف مستندات سرية لجميل السيد

بعد أكثر من عام من السجال والجدال القانونى بمحكمة لبنان الدولية فى لاهاى، وافقت المحكمة اليوم على كشف معلومات ومستندات سرية للواء جميل السيد المدير السابق للأمن اللبنانى.

والجميل أحد أهم المتهمين السابقين الأربعة فى جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريرى عام 2005، والذين تمت تبرئتهم جميعا فى ابريل عام 2009 من هذه التهمة من قبل محكمة لبنان الدولية.
تدور المستندات حول التحقيقات والمعلومات التى تم الاستناد عليها فى لبنان لتوجيه تهمة التآمر للجميل مع 3 ضباط لبنانيين آخرين.
وهى المعلومات التى تم بموجبها احتجاز الجميل قرابة 4 سنوات بسجون لبنان، حتى قررت المحكمة الدولية إطلاق سراحه بعد مضى أسابيع من إنشائها.
وطلب قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين فى هذا القرار من المدعي العام بالمحكمة، الكشف عن أكثر من 270 مستندًا لجميل السيد، على ألا يطلع على كل هذه المستندات الوكيل القانونى للجميل لحساسيتها.
واشترط القاضي فرانسين على الجميل ألا يستخدم تلك المستندات إلا في "أغراضٍ مشروعة"، وحال استعماله هذه المستندات، ينبغي احترام قرينة البراءة وحق الدفاع، والحق في ضمان احترام خصوصيات الأطراف الأخرى الوارد اسمها فى المستندات.
وطلب فرانسين من المدعي العام أن
يودع فى 13 يونيو المقبل، تقريرًا يبيّن فيه كيفية وفائه بالتزاماته الواردة في هذا القرار المذكور، بجانب النظر في بعض المستندات الإضافية التي قد يتم الكشف عنها للواء جميل السيد في المستقبل.
وكان اللواء جميل قد اتهم السلطات اللبنانيّة بعد إطلاق سراحه، اتهمها باحتجازه بصورة تعسفية، مستندةً في ذلك إلى افتراءات وشهادات زور.
وقد طلب الحصول على مستندات تتعلّق باعتقاده هذا، حتى يتمكن من استخدام هذه المستندات فى دعاوى قانونية سيقيمها ضد مسؤلين لبنانيين فى عملية اتهامة وسجنه.
ومنذ تقدمه بطلبه هذا للمحكمة الدولية فى مارس العام الماضى، والمحكمة تبحث قانونية الاستجابة لمطلبه، والمخاطر التى تحيط بسرية التحقيقات السابقة والحالية فى اغتيال الحريرى، مما اضطر قاضى الإجراءات التمهيدية بالنظر في كل مستند على حدا قبل إصدار قراره.