رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سوريا تستعد لجمعة الاختبار

سوريا تستعد لجمعة الاختبار - أرشيف

قال شهود عيان إن الجيش السوري انتشر خلال الليل في مدينة حمص قبل صلاة الجمعة التي تعتبر اختبارا لقرار الرئيس بشار الأسد الخميس برفع حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ نحو 50 عاما .

وتقول جماعات حقوقية: "ان اكثر من 220 شخصا قتلوا منذ بدء الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في 18 من مارس في مدينة درعا الجنوبية".

وجاء إعلان الرئيس السوري بالتصديق على قانون أقرته الحكومة هذا الاسبوع قبل ما سماه نشطاء (الجمعة العظيمة) والتي من المتوقع ان تخرج فيها المظاهرات في عدة مدن سورية بعد صلاة الجمعة.

ويظل رفع حالة الطوارئ المستخدمة منذ استيلاء حزب البعث على السلطة عام 1963 في انقلاب عسكري في تبرير الاعتقالات التعسفية والاحتجاز بدون محاكمة وحظر كافة اشكال المعارضة مسألة رمزية مع وجود قوانين اخرى ما زالت تمنح أجهزة الامن القوية سلطات واسعة.

وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان:" ان الأسد لديه فرصة اثبات نواياه بالسماح للاجتجاجات يوم الجمعة بأن تمضي قدما دون قمع عنيف".

وقال جو استورك نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط: "الإصلاحات لن يكون لها مغزى إلا إذا كفت أجهزة الأمن السورية عن اطلاق النار على المحتجين واحتجازهم وتعذيبهم".

وقال ناشط حقوقي إن شاحنات تحمل الجنود ومركبات مجهزة بالمدافع الآلية شوهدت على الطريق السريع بين دمشق وحمص وهي مدينة بوسط سوريا بدأت تتحول إلى واحد من المراكز الجديدة للاحتجاجات في سوريا.

وقام سكان بتنظيم دوريات في الأحياء بعد مقتل 21 شخصا بالرصاص قوات الامن ومسلحين يعرفون باسم الشبيحة يومي الاثنين والثلاثاء.

وأكد الشهود أيضا أن جنودا

في مجموعات من خمسة تقوم بدوريات في شوارع حمص سيرا على الأقدام خلال الليل. وكان شرطة الأمن الذين يرتدون ملابس مدنية وشرطة الأمن الذي يرتدون زيا مموها حاضرين أيضا.

وقال تعليق كتب على صفحة على موقع "فيسبوك" يديرها نشطاء إن المحتجين السوريين عازمون على مواصلة التظاهر السلمي وانهم مبتهجون لسقوط قانون الطوارئ الذي لم يرفع ولكنه اسقط. وقال ان المحتجين سيواصلون السعي نحو الحرية.

وجاءت خطوة الغاء حالة الطوارئ بعد نمط صار معتادا منذ بدء الاضطرابات قبل شهر وهو التعهد بإجراء اصلاحات قبل يوم من يوم الجمعة الذي تكون فيه المظاهرات في أقوى حالاتها والتي تعقبها حملة من الإجراءات الأمنية الصارمة.

واستخدمت أجهزة الامن السورية التي تهمين عليها الاقلية العلوية الرصاص والإجراءات الوحشية في قمع المحتجين. والقت السلطات باللوم في اطلاق الرصاص على المدنيين وقوات الامن على جماعات مسلحة ومتسللين ومنظمات سلفية اصولية.

وهذه الاحتجاجات هي الأخطر منذ انتفاضة مسلحة قادها الإسلاميون عام 1982 وشملت مواطنين سوريين عاديين وعلمانيين ويساريين وشخصيات قبلية وإسلاميين فضلا عن طلاب.