عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجولان ينقسم ما بين مؤيد للأسد ومعارض


يتابع اهالي الجولان السوري المحتل بترقب وقلق بالغين اخبار التحركات الشعبية في بلدهم الأم سوريا دون الاجماع على موقف موحد من الوضع الحالي، يبدو الانقسام واضحا في صفوف اهالي قرية مجدل شمس بين مؤيد للحركة الاحتجاجية حتى سقوط نظام بشار الاسد وبين من يرفض ذلك ويعتبره مؤامرة خارجية ضد سوريا، فيما يرفض البعض اعلان موقف من الاوضاع خوفا على مصير اقاربه الموجودين في سوريا. ونظم حوالي 150 شخصا تظاهرة مساء السبت الماضى في الساحة الرئيسية في القرية تضامنا مع الحركة الاحتجاجية التي تشهدها عدة مناطق في سوريا ضد نظام بشار الاسد.

وحمل المتظاهرون الاعلام السورية ولافتات تقول "الشعب السوري ما بينذل" و"لا للقتل لا للظلم لا للقهر" و "الشعب يريد تحرير الجولان" وغيرها من اللافتات التي تطالب بالحرية لسوريا وللجولان.

ورفض الكثير من المشاركين في التظاهرة التكلم الى وسائل الاعلام قائلين ان اللافتات تعبر عن الرسالة التي يريدون ايصالها بشكل واضح بدون حاجة للحديث في الموضوع.

ووافق رجل قال ان اسمه شادي نصر الله على الحديث وقال "جئنا هنا لندعم الشعب في سوريا الذي يطالب بحريته ضد الديكتاتور ونحن نريد حريتنا كجزء من المجتمع السوري".

واضاف "ننتظر منذ احد عشر عاما ان يأتي الاسد بتغييرات وظروف افضل للشعب لم تحدث حتى الآن فهو امتداد لوالده وجزء من نظام ديكتاتوري يستمر حتى

الآن عبر السنوات".

وتولى بشار الاسد رئاسة سوريا في العام 2000 بعد وفاة والده حافظ الاسد الذي كان يقود البلاد بقبضة من حديد منذ 1970.

وألغيت كافة الاحتفالات والتظاهرات التي تجري سنويا في الجولان المحتل في يوم السابع عشر من ابريل في ذكرى استقلال سوريا واعلن اضراب عام احتجاجا على ما يحدث في سوريا.

واحتلت اسرائيل هضبة الجولان في حرب الايام الستة في يونيو 1967 وضمتها غير ان سكانها يتمسكون بهويتهم السورية.

وتمنح اسرائيل اهل الجولان وضع "مقيم دائم" وتعطيهم بطاقات مرور يكتب في خانة الجنسية فيها "المواطنة غير واضحة" في اشارة لرفض اسرائيل الاعتراف بالمواطنة السورية، وتطالب سوريا باستعادة كامل الجولان الذي احتلته اسرائيل عام 1967 وضمته عام 1981.

وتشهد سوريا منذ الخامس عشر من مارس الماضي تظاهرات احتجاجية تحولت الى مواجهات دامية احيانا اوقعت اكثر من مائتي قتيل حسب منظمات دولية للدفاع عن حقوق الانسان.