رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"تايم": المنامة تواجه الاحتجاجات بزرع الفتنة


ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية اليوم الاربعاء أن السلطات البحرينية تنحي منحى طائفيا في التعامل مع الاحتجاجات المطالبة بإجراء إصلاحات سياسية في البلاد.

وأشارت المجلة إلى أن السلطات تستهدف بذلك تعزيز الفرقة والانقسام بين أبناء الشعب البحريني الذي يتكون من السنة والشيعة وتحويل اهتمام المواطنين إلى قضايا أكثر تعيقهم عن الاستمرار في إعلان رفضهم للنظام الحاكم .

واشارت إلى ما قالته المواطنة البحرينية "ليز" التي تخشي مغادرة منزلها في وقت متأخر بعد أن تعرضت في آخر مرة خرجت بها لاعتراض البلطجية الذين استأجرتهم الحكومة لطريقها حيث أجبروها علي ايقاف سيارتها في أحد نقاط التفتيش العديدة التي تمتلئ بها في الآونة الاخيرة المنامة عاصمة البحرين.

وأشارت إلى أنه تم سؤالها عن بطاقة هويتها مضيفة أن تركيزهم فقط كان حول التأكد من شيء واحد وهو كونها سنية أم شيعية.

وقالت" ليز" إن هذا الاجراء يمثل تقسيما طائفيا للمواطنين قد يؤدي بالمواطن إلي الاعتقال بجريمة اسمه الذي يدل علي مذهبه الشيعي وهو ما حمل أخوها مهندس تكنولوجيا المعلومات إلى اتخاذ إجراءات احتياطية خوفا من الانتقام حيث تعرض في آخر مرة خرج فيها لاعتراض البلطجية طريقه حينما كان مصطحبا زوجته وطفله . كما تعرض

لمضايقة أفراد الكمين بسبب مذهبه الشيعي. ويقول أخو ليز إن صديقه السني لم يعد يتحدث معه كما أصبح يعامله كشخص غريب موضحا أن سياسة حكومة البحرين القمعية تسببت في خلق حواجز غير مرئية بين المواطنين .

وتباشر البحرين مخططها القمعي من خلال تعزيز الانقسام الطائفي المرير على نحو متزايد بين أفراد شعبها وهو ما أدي إلى تآكل النسيج الاجتماعي للمملكة البحرينية. وقد سعت الحكومة البحرينية الحالية الي تنفيذ استراتيجيتها الفعالة للغاية والمعتمدة علي سياسة "فرق تسد" لتقسيم البلاد على أسس طائفية ولعلها نفس السياسة التي تعمل بها الحكومة السورية التي تعزز نفس المبدأ بين صفوف شعبها لبث الوقيعة بينهم والقضاء على وحدة صفوفهم وهو ما يضع عقبة من الصعب تجاوزها بين المحتجين لتنظيم حركة معارضة ذات مصداقية وطنية .