رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اتفاق فرنسى إنجليزى لتصعيد الضغط على القذافي

الرئيس الفرنسى تيكولا ساركوزى

اتفق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على زيادة "الضغط العسكري" على معمر القذافي، حسب ما أعلنت الرئاسة الفرنسية مساء أمس الاربعاء بعد محادثات في قصر الاليزيه بين الرجلين عشية اجتماع الحلف الاطلسي.

وقال المصدر إن ساركوزي وكاميرون أعربا خلال محادثات أعقبها عشاء عمل، عن موافقتهما على زيادة "الضغط العسكري" على نظام معمر القذافي الذي "ما زال عازما على مواصلة حربه ضد شعبه".

وقال مصدر فرنسي "من المهم أن يظهر الائتلاف عزمه التام على حماية المدنيين وكسر الحصار الذي يعود الى القرون الوسطى، المفروض على مصراتة والزنتان (غرب) والعمل على إعادة كتائب القذافي الى ثكناتها".

وجاء هذا اللقاء بعدما شددت مجموعة الاتصال المكلفة القيادة "السياسية" للعملية على ضرورة تنحي الزعيم الليبي معمر القذافي للتوصل الى تسوية في ليبيا وقررت وضع آلية مالية لمساعدة الثوار، وذلك بعد اجتماع عقدته في الدوحة. وجاء كذلك عشية اجتماع وزراء خارجية دول الحلف الاطلسي في برلين الخميس والجمعة حول تسوية الأزمة الليبية.

وكان كاميرون صرح لشبكة سكاي نيوز البريطانية في باريس قبل لقائه ساركوزي "سنبذل ما في وسعنا عسكريا ودبلوماسيا وسياسيا

لتطبيق قرار الأمم المتحدة" الرقم 1973.

وأضاف "سأتحدث مع الرئيس ساركوزي عما يمكننا القيام به أكثر، في شكل نساعد المعارضة (الليبية) ونمارس مزيدا من الضغط العسكري عبر الحلف الاطلسي".

وأفاد مصدر فرنسي في باريس أن اللقاء الفرنسي-البريطاني "يرمي الى درس الوضع والتحقق من أن الفرنسيين والبريطانيين على النهج نفسه".

و حثت فرنسا وبريطانيا الدول الاخرى المشاركة في العملية في ليبيا والأعضاء في حلف شمال الاطلسي على تكثيف جهودها العسكرية فيما يطول أمد الأزمة.

وأكد كاميرون أن فرنسا وبريطانيا تريدان "فعلا الضغط على القذافي ووضع حد لمواصلة قتله المدنيين في شكل رهيب".

وتابع "ما يفعله القذافي في مصراتة (غرب ليبيا) فظيع. لكن الحلف الاطلسي قام بأمور، لقد دمرنا عشرات الدبابات ومصفحات اخرى حول مصراتة اننا نتحرك".