عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شمال العراق للمالكى: لو كان لديك شعور بالمسئولية لاستقلت

بوابة الوفد الإلكترونية

دعت رئاسة إقليم شمال العراق، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، إلى تقديم استقالته من منصبه لو كان "يشعر بالمسؤولية" بسبب ما وصفته بـ"الحالة المزرية" التي بات عليها العراق.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة إقليم شمال العراق أوميد صباح، في بيان أصدره اليوم الأحد مخاطبا رئيس الوزراء العراقي :"هل فكرت جيدآ بتبعات كلامك الخطير والخطير جدآ، عندما تدعو الى حرب عربية كردية".
واستدرك البيان: "لو كان لديك شعور بالمسؤولية، لقدمت استقالتك والعراق بهذه الحالة المزرية، حيث تحولت البلاد بفضل صولاتك إلى أفسد بلد في العالم، وجاءت في المراتب الأخيرة، وفقاً للقياسات العالمية من حيث النزاهة".
وأضاف صباح في البيان :"يتطرق السيد المالكي إلى المناطق المتنازع عليها لكي يخرق الدستور ويطلق عليها مصطلح آخر وهو المناطق المختلطة، وهي التي أستقطعها النظام السابق من كردستان، ويريد المالكي أن يكرسها كواقع حال رغم أن المادة 140 مادة دستورية ومصطلح المناطق المتنازع عليها مصطلح دستوري".
واتهم بيان رئاسة شمال العراق المالكي بإقصاء الشركاء في العملية السياسية منذ توليت الحكم عبر توافق سياسي وليس بانتخابات مباشرة أو انقلاب عسكري، وأنت تقصي شركائك السياسيين في سلوك أبعد ما يكون عن تطبيق الدستور والتوافق".
وأشار إلى أن رئيس الحكومة العراقية قام بتشكيل جيش كبير، في وقت لا يزال الأمن غير مستتب "لقد شكلتم جيشآ مليونيآ وأكثر،

وما يزال الأمن مفقودا في كل أنحاء العراق، خارج إقليم كردستان، ثم إنكم لم تعينوا قائد فرقة واحدة في الجيش بموافقة البرلمان، كما ينص عليه الدستور".
وتشهد العلاقات بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم شمال العراق توترا منذ الشهر الماضي، إثر اشتباكات وقعت ببلدة طوزخورماتو 170 كيلو متر شمال بغداد بين الجيش والشرطة التابعة للحكومة العراقية ومسلحين أكراد أدى ألى مقتل شخص واصابة عشرة اخرين بجروح.
وأدت تلك الحادثة إلى دفع كل من حكومتي بغداد وأربيل بقوات مسلحة إلى مناطق مجاورة لمنطقة التوتر، ما ينذر بوقوع صدام مسلح.
وكان رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي أعلن الاسبوع الماضي إن الطرفين سيسحبان قواتهما لترك المجال لقوات الشرطة المحلية تولي الأمن في مناطق التوتر التي يعرفها الدستور العراقي بالمناطق المتنازع عليها.
وتتوقف عملية سحب القوات على محادثات يتوقع أن يجريها وفدان عسكريان من الجانبين في غضون أيام.