رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مطالب كويتية بتشدد خليجي مع إيران

البرلمان الكويتي

طالب عدد من نواب البرلمان الكويتي دول مجلس التعاون الخليجي باتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه إيران من تلك التي أعلنها وزراء الخارجية في اجتماعهم الأخير بالرياض. محذرين مما تخطط له طهران وتسعى إلى تنفيذه.

وأعلن رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي: "أن وزراء الخارجية قاموا بما ينبغي القيام به"، مشيرا إلى أنه من أشد المؤمنين بالحوار وأنه من صالح الأطراف كافة عدم ارتفاع وتيرة الخلافات حتى نصل الى النتيجة المرجوة، مشددا على أنه من مصلحة المنطقة أن تعالج مواضيعها بالحكمة وبعد النظر للحرص على استقرار المنطقة.

من ناحيته، أشاد النائب مبارك الوعلان ببيان وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووصفه بأنه كان على مستوى الحدث ويعكس مدى خطورة التدخل الإيراني في الخليج وعلى وجه الخصوص في البحرين والكويت، وقال: "إن الاجتماع الاخير للوزراء أوصل رسالة نأمل أن يفهمها النظام الإيراني جيدا وأن يعرف حقيقة التلاحم الخليجي الذي بات واضحا في البحرين".

ووصف النائب د. علي العمير البيان بأنه خطوة غير كافية تجاه إيران، مطالبا بخطوات فاعلة لردع طهران عن التدخل في شئون الدول الخليجية ومغادرة الجزر الاماراتية التي مازالت تحتلها ووضع حدود لسياستها في الخليج وأن يتبع ذلك ضغط دولي وموقف موحد.

وقال محمد هايف: "إن مجلس التعاون كان يجب عليه أن ينددد بشكل أقوى بتدخل

إيران وشبكاتها واحتلالها لأراضي دولة خليجية "، مبدياً أسفه لمجاملة إيران على حساب أمن الخليج، معتبراً بعض حكومات ورؤساء وزراء الدول الخليجية يرعون الموالين لإيران وحزب الله وتضعهم وزراء وترعى تجارهم، مطالباً "بتحرير واستقلال الشريط الساحلي العربي المقابل لدول الخليج من ايران بما فيه من إمارات عربية والاهواز وبر فارس وذلك لما يعانيه العرب هناك من إهانة وتعسف لطمس هوياتهم".

ودعا "قادة دول مجلس التعاون لقيادة هذا الدور وتدويل القضية ووضعها ضمن الملفات الساخنة في الأمم المتحدة وعمل استفتاء لهؤلاء العرب لتحريرهم من النظام القمعي الايراني الذي يشردهم"، مبيناً أن هذا سيؤكد ان الخليج عربي وليس فارسيا، مشيراً الى "ان ايران وصلت لما هي عليه الآن بسبب ضعفنا"، وشدد على ضرورة طرد السفير الايراني من الكويت لأن الاتهامات طالت الدبلوماسيين وهذا يعني أنه داخل في الأمر.