عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبيرعسكرى:صواريخ حماس كشفت هشاشة إسرائيل

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد خبير فلسطيني في "الجغرافيا السياسية"، أن الصواريخ التي تطلقها حركة حماس على المدن الإسرائيلية، قد كشفت عملياً عن نقطة الضعف الاستراتيجية التي تعاني منها إسرائيل متمثلة بافتقادها إلى العمق الجغرافي.

وأوضح الخبير أن:" أغلب المناطق السكنية الإسرائيلية، بما فيها العاصمة الفعلية "تل أبيب"، باتت في مرمى نيران الدول المجاورة بما فيها الصواريخ المنطلقة من قطاع غزة".
وتحرص إسرائيل على نقل كافة حروبها إلى خارج حدودها نظر لانعدام إمكانية الدفاع في العمق، بسبب مساحتها الصغيرة جداً وشكلها الجغرافي المستطيل، وهو ما يهدد وجودها في حال خسارتها لحرب، بحسب ما يراه خبراء.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، تمكنت المقاومة الفلسطينية من قصف مدينة القدس ومدينة تل أبيب بصواريخ فجر وصواريخ محلية الصنع.
وقال كامل أبو ضاهر، أستاذ الجغرافيا السياسية بالجامعة الإسلامية بغزة، :" إن إسرائيل تفتقد إلى العمق الجغرافي الكافي ما يؤثر على إمكانية الدفاع عن العمق".
وأشار أبو ضاهر إلى أن :"منطقة السهل الساحلي الأوسط (تل أبيب وشمالها وجنوبها) والتي تفتقد للعمق الجغرافي تعد من أكثر المناطق خطورة حيث يتركز فيها 70% من السكان، إضافة إلى تركز الاقتصاد الإسرائيلي أيضاً بها".
ولفت أستاذ الجغرافيا إلى أن "المسافة الممتدة بين طولكرم (شمال غرب الضفة الغربية) وساحل البحر الأبيض لا تزيد عن 14 كم، فيما لا تتجاوز المسافة بين الخليل (جنوب القدس) وغزة حوالي 24 كم فقط، ما يعني أن أغلب مناطق إسرائيل واقعة في مرمى نيران مدافع الدول المجاورة ولا توجد منطقة مستثناة".
وتابع أبو ضاهر أن: "إسرائيل لجأت إلى فكرة العمق الاستراتيجي بدلاً من العمق الجغرافي، وتتمثل فكرته بإقامة سلسلة مكثفة من التحصينات والموانع الصناعية التي تعوق حركة الاختراق السريع من العمق".
وتمثل المستوطنات دوراً بارزاً في فكرة العمق الاستراتيجي فتقود مهمة الحراسة الدائمة والعمل على إعاقة تقدم العدو لإتاحة الفرصة لإتمام إجراءات التعبئة الشاملة وتنظيم السكان داخل إطار منضبط، بحسب ما يقوله أبو ضاهر.