رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المصالحة الفلسطينية تعود للقاهرة


أعلن أمين سر لجنة المتابعة الوطنية وتحالف القوى الفلسطينية خالد عبدالمجيد اليوم الاثنين التوصل إلى اتفاق ببدء حوار ثنائي بين حركتي فتح وحماس الشهر المقبل في القاهرة تمهيدا لتوسيعه بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية، وتأجيل زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" إلى غزة لما بعد انطلاق الحوار.
وقال عبدالمجيد، لصحيفة (الغد) الأردنية: "إن الحركتين لم تتوصلا إلى آليات وحلول وسط إنما اتفاق على بدء الحوار مطلع الشهر المقبل للتفاهم حول القضايا المتعلقة بزيارة "أبومازن" إلى غزة وتشكيل حكومة تكنوقراط ومرجعية وقيادة سياسية موحدة وإجراء الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية القادمة".
وأضاف "أن حماس مستعدة لبحث مختلف القضايا، بما فيها تشكيل حكومة تكنوقراط"، لافتا إلى وجود توجه بعدم إتمام زيارة "أبومازن" للقطاع قبل انطلاق الحوار للتفاهم على آليات الحوار والمصالحة".
وأوضح أن الأجواء التي سادت اتصالات ولقاءات الجانبين مؤخرا اتسمت بالإيجابية والحرص المشترك على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، مشيرا إلى أن تفاهمات الحركتين جاءت في ضوء لقاءات الضفة الغربية وقطاع غزة ودمشق لبدء حوار ثنائي مطلع الشهر المقبل، استكمالا للاتصالات والوساطات وزيارة عضو اللجنة المركزية لفتح عزام الأحمد إلى

القاهرة الأسبوع الماضي،
والاتصالات الجارية بين القيادة المصرية وحماس.
وأشار أمين سر لجنة المتابعة الوطنية وتحالف القوى الفلسطينية خالد عبدالمجيد إلى أن الاتصالات قائمة بين الحركتين في أكثر من عاصمة، وسيكتب لها الاستمرار خلال الأيام المقبلة.
وكان حراك نشط قد شهدته الساعات الماضية لترتيب أجواء حوار المصالحة، حيث عقدت حماس اجتماعات لقيادتها في دمشق بمشاركة قيادة غزة، تزامنت مع لقاءات فتح وحماس في غزة، أعقبها اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" بوفد من حماس ممثلا برئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك وعدد من الأعضاء في الضفة.
وكان "أبومازن" قد طرح مؤخرا مبادرة لزيارة غزة للاتفاق على تشكيل حكومة تكنوقراط معنية بإعادة إعمارغزة والإشراف على إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، لكن حماس أكدت ضرورة الحوار للاتفاق.