القرضاوي: الرئيس السوري أسير طائفته
أكد العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين دعمه للتحركات الاحتجاجية التي تشهدها سوريا، قائلا: "قطار الثورات وصل إلى محطتها".
وشن القرضاوي خلال خطبة الجمعة بالدوحة هجوما حادا على ممارسات الشرطة السورية خلال هجومها على المسجد العمري في درعا، قائلا إن الرئيس السوري أصبح أسيرا للطائفة العلوية التي ينتمي إليها.
وقال القرضاوي: "لا يمكن أن تنفصل سوريا عن تاريخ الأمة العربية، قال بعضهم إن سوريا بمنأى عن هذه الثورات، كيف ذلك، أليست جزءا من الأمة؟ ألا تجري عليها قوانين الله في الأمم والمجتمعات؟ سوريا مثل غيرها، بل هي أولى من غيرها بهذه الثورات.
وذكر القرضاوي كيف أن التاريخ كان يشهد على الدوام حالة بين الاتحاد من مصر وسوريا لمواجهة الحملات التي تستهدف المنطقة، منذ فترة الاحتلال الصليبي، علماً أن مصر كانت قد شهدت ذلك قبل أسابيع تنحي الرئيس حسني مبارك تحت ضغط المظاهرات المعارضة.
وأضاف "لم يبال الجنود السوريون بحرمة
وندد القرضاوي بالخطوات التي تتخذها السلطات السورية حالياً، والتي قال إنها "محاولة للتقليل من الجريمة" عبر إقالة محافظ درعا وقال: "هل هذا يكفي؟."
وتحدث القرضاوي عن الموضوع المذهبي بشكل غير مباشر فى سوريا، فقال "الرئيس الأسد يعامله الشعب على أنه سني، وهو مثقف وشاب ويمكنه أن يعمل الكثير، ولكن مشكلته أنه أسير حاشيته وطائفته".