رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

5 قتلى و164 مصابًا فى موجة عنف جديدة بالعراق

بوابة الوفد الإلكترونية

أسفرت سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وأحزمة وعبوات ناسفة عن مقتل 45 شخصا بينهم عدد من أفراد القوات الأمنية واصابة 164 آخرين بجروح مختلفة، في موجة عنف جديدة اعتبرت السلطات أن غايتها تواصل الارهابيين مع داعميهم الإقليميين للحصول على المال.

وشهدت العاصمة العراقية بغداد سلسلة انفجارات أدت الى مقتل 18 شخصا وأصيب 76 آخرون بجروح مختلفة، بحسب مصدر في الشرطة.
وقال المصدر ان ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 20 آخرون بجروح مختلفة في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من أحد الفنادق في منطقة الكاظمية ذات الغالبية الشيعية شمالي بغداد، فيما قتل شخصان وأصيب 17 بجروح في انفجار سيارة مفخخة وسط تجمع لعمال الأجر اليومي في حي العامل جنوب غربي بغداد.
وأضاف أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب تسعة عندما فجر انتحاري نفسه بحزام ناسف في المنطقة الصناعية بمنطقة التاجي (20 كم) شمال بغداد، في حين قتل مدني وأصيب خمسة بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين في نفس المنطقة.
ونجا وزير الصحة العراقي مجيد حمد أمين من محاولة اغتيال في انفجار سيارة مفخخة استهدف موكبه في شارع حيفا وسط بغداد، أدى الى مقتل اثنين من أفراد حمايته واصابة أربعة مدنيين بجروح.
 وفي منطقة الطارمية (30 كم) شمال بغداد، فجر انتحاري نفسه في نقط تفتيش للجيش العراقي مما ادى الى مقتل جندي واصابة ستة أخرين بجروح مختلفة.
وجرح أربعة أشخاص بينهم شرطي في انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة في شارع معسكر الرشيد جنوب شرقي بغداد.
وأشار المصدر الى أن اثنين من المدنيين قتلا وأصيب ستة بجروح في انفجار سيارة ملغمة في شارع فلسطين شرقي بغداد، فيما قتل مسلحان في انفجار عبوة ناسفة كانا يحاولان زرعها في منطقة الغزالية غربي بغداد، وجرح خمسة مدنيين في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد.
وإلى ذلك، قتل عشرة أشخاص بينهم خمسة من أفراد القوات الأمنية وأصيب 34 آخرون بجروح في حوادث متفرقة في مدينة كركوك (250 كم) شمال بغداد، وفقا لما ذكره مصدر في شرطة المدينة.
وأوضح أن سيارتين مفخختين وعبوة ناسفة استهدفت دوريات الشرطة وسط مدينة كركوك، فيما سقطت عدة قذائف هاون بالقرب من مركز شرطة قرية الملح (30 كم) شمال غرب كركوك، مما أدى الى سقوط هذا العدد من الضحايا، مؤكدا أن القوات الأمنية عززت من اجراءاتها في كركوك وضواحيها عقب الانفجارات.
وقتل عشرة أشخاص وأصيب خمسة بجروح في انفجار سيارتين مفخختين وثلاث عبوات ناسفة، بمناطق متفرقة من محافظة صلاح الدين شمال بغداد، اضطرت على اثرها السلطات الأمنية الى اعلان فرض حظر التجوال على السيارات في عموم مدينة تكريت مركز المحافظة، حتى اشعار آخر تحسبا لوقوع هجمات أخرى.
ولقي أربعة من أفراد الشرطة العراقية مصرعهم وأصيب 12 شخصا بجروح، بحوادث متفرقة في محافظة الانبار غرب بغداد، حسب ما أكده مصدر في شرطة المحافظة.
وبين المصدر أن سيارة مفخخة انفجرت لدى مرور دورية للشرطة العراقية في شارع 17 وسط الرمادي، مما أدى الى مقتل اثنين من أفراد الشرطة واصابة خمسة أشخاص بينهم أربعة من الشرطة بجروح، في حين قتل أحد أفراد الشرطة وأصيب ثلاثة بجروح في انفجار سيارة مفخخة في شارع الزيوت وسط الرمادي، مبينا ان الانفجار، ألحق أضرارا مادية بعدد من السيارات المدنية والمباني القريبة.
وتابع المصدر أن عبوة لاصقة انفجرت في سيارة مدنية يستقلها ثلاثة من أفراد الشرطة العراقية لدى مرورهم في منطقة عيفان جنوبي مدينة الفلوجة (50 كم)غرب بغداد، مما أسفر عن مقتل أحدهم واصابة اثنين آخرين بجروح، فيما أصيب اثنان من المدنيين بجروح عندما فجر مسلحون مجهولون منزل المقدم عيسى الدليمي، أحد ضباط شرطة الفلوجة (50 كم) غرب بغداد، بعبوات ناسفة.
وفى شرقي العراق ، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 33 آخرون بجروح مختلفة في انفجارات وهجمات متفرقة في محافظة ديالى شمال شرق بغداد.
وفقد أسفر تفجير انتحاري بحزام ناسف قرب منزل أحد ضباط الأمن الوطني شرقي المدينة،عن مقتل أحد المدنيين واصابة 11 شخصا بينهم خمسة من أفراد عائلة الضابط بجروح، وفقا لمصدر في شرطة المحافظة.
وأضاف أن أحد أفراد الشرطة قتل وأصيب ثلاثة بجروح في هجوم مسلح على

نقطة تفتيش للشرطة العراقية في منطقة الحديد (10 كم) شمال غرب بعقوبة ، فيما أصيب ستة من أفراد قوة حماية المنشآت في انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم بالقرب من منطقة خانقين (90 كم) شرق بعقوبة.
وأشار المصدر إلى أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من منزل أحد أفراد الشرطة شمالي بعقوبة ، مما أدى الى اصابة ستة من أفراد عائلته بجروح والحاق أضرار مادية بمنزله.
    وفيما أصيب جنديان بجروح في انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في منطقة العظيم (60 كم) شمال بعقوبة، وجرح خمسة مدنيين في انفجار عبوة ناسفة في منطقة كنعان (20 كم) جنوب بعقوبة.
وأصيب أربعة من المدنيين بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب أحد المطاعم الشعبية في منطقة الدواسة وسط الموصل (400 كم) شمال بغداد، فيما تمكنت الشرطة من اعتقال انتحاري بحزام ناسف كان يحاول تفجير نفسه وسط المواطنين والقوات الأمنية التي وصلت الى موقع الانفجار.
وفي أول رد فعل على هذه التفجيرات، دعا رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي قادة الأجهزة الأمنية في بغداد والمحافظات الى تحمل مسؤولياتهم إزاء التفجيرات المتكررة التي قال انها تستهدف المواطنين الأبرياء في عموم العراق، معربا عن "قلقه من تكرار هذه الحوادث الإجرامية دون معالجات حقيقية".
 وأعرب النجيفي عن " استنكاره لأعمال العنف، لاسيما عملية استهداف وزير الصحة في بغداد والتي تأتي تزامنا مع سعي جهات معينة، لم يسمها، باستغلال الأزمات الداخلية من أجل استهداف اللحمة الوطنية ومحاولة بث الفتنة الطائفية والعنصرية بين مكونات الشعب".
 ودعا العراقيين كافة إلى "التهدئة وتوحيد الصفوف وتفويت الفرص على المسلحين وإحباط محاولاتهم في شق الصف الوطني والإخلال بالنسيج الاجتماعي للبلد".
ومن جهتها، اعتبرت المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي أن "استمرار تنفيذ التفجيرات الدامية بالرغم من الادعاء باتخاذ إجراءات أمنية مشددة إنما يعكس ضعف الخطط الأمنية ، والحاجة الملحة إلى إعادة النظر فيها ووضع الاستراتيجيات اللازمة لحفظ الأرواح وحقن الدماء".
وقالت الدملوجي في بيان إن "الانهيارات الأمنية المتواصلة في البلاد جاءت نتيجة حتمية لإخفاق المسؤولين في الإشراف على الملف الأمني"، محملة القائد العام للقوات المسلحة "مسؤولية تحقيق الأمن والسلامة للمواطنين بشكل كامل ومباشر".
 واعتبرت وزارة الداخلية في بيان أصدرته اليوم " أن هدف هذه التفجيرات المنسقة هو رسالة توجهها العصابات الإرهابية بأنها ما زالت على قيد الحياة وأنها لم تخسر المعركة بالكامل مع القوات الأمنية العراقية، وهي تريد بذلك التواصل مع داعميها الإقليميين بالحصول على إمدادات مالية بعد أن جفت منابع التمويل الى أقصى حد".
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ضياء الوكيل إن " تفجيرات اليوم محاولة يائسة للجماعات الإرهابية لإرباك الوضع الأمني"، مؤكدا أن "هذا الأمر لن يثني قوات الأمن عن أداء واجباتها وتنفيذ الخطط المرسومة لها".