رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقرير ينتقد تعامل القيادة الإسرائيلية مع الغارة على أسطول الحرية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكرت صحيفة اسرائيلية اليوم الخميس أن هناك اتهامات موجهة للقيادة الاسرائيلية بتجاهلها تقريرا رسميا في مايو 2010  حول عملية القوات الخاصة الاسرائيلية ضد أسطول المساعدات الدولية المتجه لقطاع غزة ولقي خلالها 9مواطنين أتراك مصرعهم.

وقام مراقب عام الدولة ميكا ليندنشتراوس الذي صاغ مسودة التقرير حول الحادث العام الماضي أمس الأربعاء بتقديم النسخة النهائية لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ولجنة المراجعة الحكومية في البرلمان.
ولن يتم إعلان التقرير حتى تقرر اللجنة بنودها، وبشكل رئيسي تلك البنود المتعلقة بالمعلومات ذات الحساسية الأمنية والتي لابد أن تظل سرية. لكن الفصل الأول من التقرير الذي يتعامل مع عملية صنع القرار في الحكومة قبل الهجوم البحري العنيف تردد انه انتقد نتانياهو بشدة.
وأشار التقرير إلى أن رئيس مجلس الوزراء لم يقيم بشكل ملائم "حجم"  العملية العسكرية وتبعاتها.
وكان نتانياهو في كندا عندما اجتاحت القوات الخاصة التابعة للبحرية سفينة مرمرة التركية وقطع رحلته وعاد لإسرائيل للتعامل مع تلك الأزمة.
والمسؤول الآخر المذكور في التقرير هو وزير الدفاع ايهود باراك الذي أشرف على خطط العمليات لوقف الاسطول ومنعه من اختراق الحصار البحري الذي تفرضه اسرائيل على غزة.
وأشار المراقب العام إلى فشله في القيام بتخطيط ملائم قبل الغارة والسعي للحصول على موافقة أوسع نطاقا من داخل الحكومة.
وتنتقد الفصول الأخرى للتقرير نقص المعلومات الاستخباراتية المبكرة حول المقاومة العنيفة التي قام بها الركاب على متن السفينة التركية، وكذلك الأداء الهزيل لحملة العلاقات العامة الاسرائيلية قبل وبعد الحادث الذي أثار عاصفة

انتقادات دولية وتسبب في تدهور حاد للعلاقات الاسرائيلية التركية.
وفي نبأ متصل نشرت صحيفة (يديعوت احرنوت) اليومية مقاطع من مقابلة حصرية مع أعضاء الاسطول 13 وهو وحدة بحرية رفيعة المستوى تم ارسالها لاعتراض طريق اسطول المساعدات المتجه إلى غزة والذين اصيبوا بشدة خلال العملية.
وقال أحدهم الذي هبط من مروحية عسكرية على متن السفينة التركية خلال المقابلة التي تنشر كاملة غدا الجمعة "في بداية الأمر لم أدرك ما يحدث، وضعت يدي على معدتي ولم أفهم على وجه الدقة ما يحدث ،وبعد 5 ثوان وضعت يدي على معدتي وغاص إصبعي بالكامل في الداخل وقلت لنفسي إنني أصبت برصاص حي"
وقام جندي آخر بوصف المواجهات التي وقعت مع عشرات الناشطين المسلحين بفؤوس وسكاكين والعتلات.
وقال "أصبت في رأسي ويدي اليسرى حيث كانوا مسلحين بالهراوات وانحنيت قليلا لحماية رأسي ثم انتزعت مسدسي وأطلقت النار على سيقان المهاجمين".
وقال الجندي الذي عاد للخدمة العسكرية بعد تأهيل طويل "بشكل عام كنا محظوظين جدا"