بنغازي تستعد لـ"تحرير" طرابلس

اصطف سكان في مدينة بنغازي في طوابير من أجل الحصول على قطع سلاح انتزعت من أفراد الشرطة والجيش استعدادا لما أسموه بمعركة طرابلس.

وقالت بعض الوحدات العسكرية في شرق ليبيا إنها وحدت قيادتها دعما لقوات الثوار، من أجل الزحف إلى طرابلس، المعقل الأخير لمعمر القذافي وأسرته.

وقال شهود عيان إن قوات موالية للقذافي تحرس العاصمة طرابلس كما تنتشر الدبابات في ضواحي المدينة. وتشير مقاطع فيديو بثت على شبكة الإنترنت إلى أن بلدة تقع على بعد 50 كيلومترا غربي طرابلس سقطت في قبضة الثوار.

ويسيطر الثوار على أراض تمتد من الحدود مع مصر حتى بنغازي على الأقل -- وهي نفس المنطقة التي قاد فيها عمر المختار المقاومة للسيطرة الإيطالية في العشرينات وحيث واجه القذافي تمردا في التسعينات.

ويقول خبراء إن القذافي كان يحابي قبائل في طرابلس والمنطقة المحيطة بها على حساب المناطق الشرقية، التي تضم معظم موارد النفط الليبية.

من جانبها قالت صحيفة "ليبيا اليوم" الإلكترونية إن المواطنين في مدينتي طرابلس والزاوية قد تلقوا رسائل نصية على هواتفهم الجوالة تطلب منهم التوجه الفوري إلى أعمالهم، وفتح المحلات، ومباشرة حياتهم بشكل اعتيادي، كما نصت الرسائل على ضرورة مباشرة تنظيف الشوارع .

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يوجد استجابة تذكر من قبل المواطنين حيال تلك الرسائل.