رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احتجاجات البحرين قد تطيح برئيس الوزراء

كشف خبراء سياسيون أن الاحتجاجات الشعبية في البحرين التي تطالب بإسقاط النظام وإصلاحات سياسية قد تساهم في الإطاحة برئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان ال خليفة وهو أقدم رئيس وزراء في العالم.

ويريد المتظاهرون البحرينيون خروج الشيخ خليفة من المنصب الذي يتولاه منذ استقلال البلاد عن بريطانيا عام 1971 .

 

وقال عبدالخالق عبدالله وهو أستاذ في العلوم السياسية بالإمارات إن الشيخ خليفة قضى في المنصب ما يكفي من الوقت ، مضيفا "العاهل البحريني الشيخ حمد بن عيسى ال خليفة قد يجد اللحظة مواتية أكثر من أي وقت مضى ليقول كفى لعمه رئيس الوزراء" ، مشيرا الى أن البحرين قد تشهد قريبا إعداد رئيس وزراء جديد.

ولم تطالب قط الأغلبية الشيعية في البحرين والتي تصل الى نسبة 70 في المائة من مواطني المملكة بتغيير نظام الحكم وهو ملكي دستوري في الأساس. ويشكو الشيعة في البحرين منذ وقت طويل من تعرضهم للتمييز لعقود في ظل حكم الاسرة السنية.

لكن المحتجين يريدون إقالة رئيس الوزراء ووزراء الدفاع والداخلية والديوان الملكي ويتهمونهم بملاحقة المعارضين الشيعة.

وتنفي الحكومة التي تحكم 1.3 مليون شخص نصفهم من الأجانب التمييز ضد الشيعة في الرعاية الصحية والسكن والوظائف الحكومية خاصة في قوات الأمن.

والتزم الشيخ خليفة الصمت منذ نشوب الأزمة في البحرين قبل أسبوع وجعل الشرطة والجيش في مواجهة مع المحتجين مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة المئات.

وعهد عاهل البحرين (61 عاما) الذي تولى العرش عام 1999 الى ابنه ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد بن عيسى ال خليفة بفتح حوار مع المعارضة لإخلاء الشوارع من المحتجين وتضميد الجروح التي لا تزال ملتهبة في البلاد.