عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجزيرة: السلطة فرطت في حقوق اللاجئين


كشفت فضائية الجزيرة القطرية في حلقتها الثانية عن وثائق "اللاجئين" فيما يتعلق بالوثائق السرية المرتبطة بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، حيث أشارت الوثائق عن عرض الجانب الفلسطيني عودة 15 ألف لاجئ سنويا لمدة عشرة سنوات قابلة للتجديد بموافقة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي. وأشارت أن إيهود أولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق عطل الصفقة، حيث عرض موافقة إسرائيل عن رجوع 1000 لاجئ فلسطيني سنويا فقط، علي مدار عشرة سنوات، ولكن تسيبي ليفني رفضت عرض اولمرت وأكدت أنه موقفه الشخصي ولا أحد في اسرائيل سيدعمه في هذا القرار.
وعرضت القناة وثيقة تظهر عروض فلسطينية بالاكتفاء بعودة عشرات اللاجئين الي الدولة الفلسطينية المرتقبة وليست لبيوتهم.
ومن جهته علق عريب الرنتاوي مدير مركز القدس للدراسات السياسية، أن الوثائق لا تعتبر مفأجاة وان ماكشفت عنه تم طرحه من قبل في معاهدات دولية من وثيقة جنيف والقمة العربية، وغيرها.
وشدد على أن عدد اللاجئين المسموح لهم بالرجوع حاليا "صفر" مضيفًا أن أوراق الجزيرة ربما تحوي مفأجاة بسيطة علي وضع قيود علي عودة اللاجئين إلي قطاع غزة والضفة الغربية وهذا يعني ان السلطة الفلسطينية تتخلي عن الشعب الفلسطيني الاجئ في الخارج.
أما ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية في فلسطين فقال، إن الوثائق مستبقة من اتفاقيات اوسلو التى كانت بمثابة الكارثة التى حلت بالقضية الفلسطينية وضربتها في الصميم وأننا الان إمام

كارثة تتمثل في تخلي السلطة الفلسطينية عن برنامجها في حق العودة وإقامة دولة فلسطينية في القدس وتبرز تخلي السلطة عن حق العودة.
وشدد أسعد عبد الرحمن وزير شئون الاجئين السابق في منظمة التحرير الفلسطينية علي معرفة العرب لكل تفاصيل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، واصفا النظام العربي الرسمي بأنه جثة هامدة وهناك دولا عربية تلعب دورا في التكاسل والتغاضي عن القضية الفلسطينية وتدفع الأمور باتجاه مزيد من التنازلات وكأنهم يقولون لا علاقة لنا بالملف الفلسطيني,
وفي سياق متصل علق الكاتب الصحفي جهاد الخازن علي وثائق الجزيرة في مداخلة تليفونية لبرنامج الحياة والناس ان وثائق الجزيرة خطيرة وتكشف عن تنازلات جديدة من السلطة الفلسطينية، في ظل عدم تجاوب إسرائيلي، واصفا إياها بأنها "مفاوضات عبثية".
وطالب السلطة الفلسطينية بالإسراع في إصدار بيان للإعلام يوضح حقيقة الوثائق التي يمكن أن تتسبب في حالة ثبوت صحتها في الإطاحة بالنظام الفلسطيني.