رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العراق الجديد..الإيرانيون أبرياء والسنة متهمون

أعلنت الحكومة العراقية اليوم الأحد أنها ستفرج قريبا عن 50 إيرانيا معتقلين لديها لأسباب مختلفة، فيما كشف النقاب عن وجود سجن سري لتعذيب السنة.

وقال السفير الإيراني في بغداد حسن دانافير : إن" الحكومة العراقية ستطلق سراح الإيرانيين في الأيام القليلة القادمة"، بحسب وكالة مهر للأنباء.

 

وخلال زيارته الأخيرة للعاصمة العراقية بغداد الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إن العدد الأكبر من الإيرانيين المعتقلين في العراق سوف يطلق سراحهم قريبا، بينهم عدد من أسرى إيران خلال الحرب الإيرانية العراقية بين عامي 1980 – 1988. وتشهد العلاقات الإيرانية العراقية تحسنا كبيرا منذ الغزو الأمريكي لبلاد الرافدين عام 2003.

وفيما يبدو يأتي التحسن في العلاقات على حساب سنة العراق، حيث كشفت صحيفة "لوس انجليس تايمز" الأمريكية مؤخرا عن وجود سجن يشرف عليه رئيس الوزراء العراقي نورى المالكي وهو مخصص لتعذيب العراقيين السنة ببغداد.

وقالت الصحيفة إن معظم نزلاء السجن تم اعتقالهم من قبل الجيش في أكتوبر 2009 بمدينة نينوى خلال عمليات شنها الجيش العراقي، مشيرة إلى أن مئات السنة أودعوا لشهور في ذلك السجن حيث تعرضوا

للتعذيب والاغتصاب، قبل أن تتمكن وزارة حقوق الإنسان من الدخول إليه ومعرفة تلك التفاصيل.

وأوضحت الصحيفة أن قيادة السجن رفضت في البداية دخول فرق تفتيش لمعاينته، غير أنها وافقت لاحقا، حيث عثرت الفرق على 431 سجينا في ظروف مروعة، مشيرة إلى أن عقيدا سابقا في جيش صدام توفي في يناير الماضي بالسجن بسبب التعذيب.

وأكدت فرق التفتيش أن أكثر من 100 سجين تعرضوا للتعذيب وبدت على أجسادهم علامات تدل على أنهم تعرضوا للضرب والتعذيب بالكهرباء والخنق بأكياس البلاستيك، وأن بعض السجناء تعرضوا أيضا للاغتصاب بشكل يومي، فيما تلطخت ملابس أحدهم الداخلية بالدماء بسبب الاغتصاب. ويعتبر ذلك التقرير أكبر فضيحة تلحق برئيس الوزراء العراقي نورى المالكي خاصة مع قرب سحب القوات الأمريكية.