عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السادة المتفرجون «احذروا غضب الشعب»

سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الصدق والإيمان والثقة التي تتحدث بها وتسير علي دربها هي بكل تأكيد من عند الله.. لقد نجحت فيما فشل فيه غيرك أن تمس مشاعر وآلام وأحلام

وطموحات المصريين. لقد لمست قلوبهم بصدقك ومشاعرك النبيلة التي أحسوا بها منذ أن قلت: إن هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه، وحتي وصلت الي أعلي درجات التحدي والإصرار عندما أعلنت أن مشروع تنمية قناة السويس سينتهي في مدة زمنية أقل بكثير عما أعلنه القائمون علي أمره ولأنك صادق فقد صدقك الشعب كل من تحدثت معه قال لي عندما سمع خطابك في الإعلان عن مشروع قناة السويس الجديدة: نحن نصدق الرئيس نلمس إصراره، تحديه، عزيمته أإلي هذا الحد وصلت الي أعلي درجات ثقة شعبك فيك؟! نعم الشعب يحبك ويصدقك ويعلم أنك تسير علي الأشواك ولكنك قادر علي تجاوزها وإنك وضعت يدك في عش الدبابير ولكنها لن ولم تلدغك لأنها وإن فكرت أن تزن فسوق تزن علي خراب عشها وهي بكل تأكيد الخاسرة وإصرارك بكلمات مثل «هتدفع هتدفع» أكبر دليل علي أن العجلة دارت والقطار تحرك ومن سيقف في طريقه سيفرمه.. ياسادة لقد عاني الشعب عقودا طويلة والآن هو بحاجة لأن يرتاح ويقف في صف رئيسه مؤمنا بصدق الرجل وأمانته علي الوطن ولذلك فمن سيقف ضد طموحات الرئيس لشعبه سيأكله الشعب بأسنانه فاحذروا أيها اللاعبون والمتاجرون بالوطن غضبة شعب فاض به الكيل من ممارساتكم الاحتكارية لمصالحكم الشخصية دون أن تعبأوا بهموم الوطن وآلامه.. المفاجأة الحقيقية التي فجرها «السيسي» ليست مشروع قناة السويس ولكن إصراره وعزيمته التي لم تفتر ولم تقل ولم تهتز رغم الإرهاصات التي يقابلها في سبيل طموحاته لهذا الوطن فمازال مصرا علي العبور بمصر الي بر الأمان والصحة والتعليم والتنمية والرخاء والمستقبل والبطالة والشباب والصعيد كلها مفردات لأحلام وحده «السيسي» قادر أن يجمعها في مشاعره وكلماته لتصل من قلبه الي قلب شعبه «فمن القلب الي القلب رسول».
أيها العابثون بالوطن وأحلامه احذروا رئيسا يعشقه شعبه مهما تفعلون وتكيدون له في الخفاء قد ترون أنه يسير بمفرده ولكن ثقوا بأن الله حاميه حديثه حديث الواثق بالله.. أعيد وأكرر أن «السيسي» مواطن مصري مهموم بقضايا وطنه كما قلت من قبل رغم مشاكله وهمومه لديه الوقت أن يقابل الحاجة زينب التي تبرعت بقرطها الذهبي

لصندوق «تحيا مصر» ليشكرها ويسمع آلامها ويتابع قضية «دار أيتام مكة بالجيزة» والمهزلة التي حدثت ومثلها كثير تحت مسميات جمعيات الخير ورعاية المصريين، أيتام، مرضي، جوعانين، كلها في الآخر هي سبوبات والرئيس قرر أن يضع يده عليها لأنه يكره من يتاجر بهموم وطنه، والدليل علي ذلك ما فعله الإخوان عندما تاجروا بدين الله من أجل أطماعهم في السلطة وآلام المواطنين من أجل أطماعهم في البرلمان فكان لهم بالمرصاد وأنقذ الشعب والوطن من المصير المحتوم الذي كان ينتظره من الضياع والتفتت والتقسيم وبنفس الإصرار هو الآن يسعي للبناء وعودة الوطن الي سابق أمجاده لتتبوأ مصر أم الدنيا مكانتها من جديد لتصبح أد الدنيا.. يا سادة «السيسي» إذا قال صدق وإذا وعد أوفي وإذا طلب فلابد أن يستجيب الجميع لأنه لا يطلب لذاته ولكنه نداء الوطن الذى يئن من آلام وهموم وفساد سنوات من خراب الضمائر والذمم حتي بات الوطن مهلهلا، مواطنوه منهكون وفئة واحدة قابضة علي كل ثروات الشعب فهل يرضي هذا أحداً؟!
«همسة طائرة».. السادة المحترمون المتفرجون الذين لم تشمروا حتي الآن عن سواعدكم لتساعدوا وطنكم، رجال أعمال الصين ومستثمروه كانوا أول من وقف بجانب رئيس الصين الشيوعي رغم اختلافهم معه كليا ولكن ذلك لم يمنعهم من الوقوف بجانب وطنهم.. الصين العظمي التي تنافس كبريات الدول الآن بنيت ووقفت علي قدميها باستثمارات وأموال أبنائها وعندما تبوأت مكانتها في العالم جاء لها العالم كله فأين أنتم من هؤلاء؟! فأيها اللاعبون بالوطن والعابثون به والمتفرجون احذروا غضبة شعب يثق في رئيسه.