رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا تدرس إقامة خط ساخن مع إيران

تدرس الحكومة الأميركية إقامة خط عسكري ساخن مباشر مع إيران بعدما كاد يحصل تماس بين قوات البلدين عدة مرات في مياه الخليج، حسبما أفاد موقع صحيفة "وول ستريت جورنال" على الإنترنت في وقت متاخر أمس الأحد.

وأضاف الموقع نقلا عن مسؤولين اميركيين رفضوا الكشف عن هوياتهم، أن الولايات المتحدة قلقة خصوصا من مجموعة من القوارب السريعة التابعة على الأرجح للحرس الثوري الإيراني.
وقال مسؤول أميركي كبير في وزارة الدفاع إن هذه الفكرة وردت منذ بعض الوقت لدى بعض الأوساط، لكنها لا تزال فكرة حتى الآن.
وأضاف أن أي اقتراح بإقامة اتصال مباشر مع السلطات العسكرية الإيرانية لم يتم التقدم به حتى الآن لوزير الدفاع ليون بانيتا.
وأضافت الصحيفة أن القوارب القادرة على المناورة والتي يمكن تجهيزها بالصواريخ غالبا ما تتحدى سفنا حربية أميركية أو حليفة عند مرورها في مياه الخليج.
وتابعت إن مدمرة بريطانية أطلقت في الأشهر الماضية طلقات تحذيرية باتجاه أحد هذه القوارب بعدما بدا أنه يستعد للاصطدام بالسفينة.
وقالت الصحيفة إن طائرات تابعة لسلاح الجو الإيراني تحدت سفنا أميركية ايضا.
ويدرس المسؤولون الأميركيون بحسب التقرير التقدم بطلب رسمي لإقامة اتصالات طوارئ خشية وقوع سوء تفاهم يقود إلى خلاف.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولي الدفاع متحمسون في البدء لتوسيع

نطاق الاتصالات بين القطع البحرية مع إيران لتفادي أي أخطاء.
إلا أنهم لا يزالون يترددون إزاء اقامة اتصال مباشر مع الحرس الجمهوري نظرا لعلاقاته الوثيقة مع مجموعات ناشطة في الشرق الاوسط أسماؤها واردة على قائمة واشنطن للمنظمات الإرهابية مثل حزب الله في لبنان وحركة حماس في قطاع غزة.
من جهته، قال جورج ليتل المتحدث باسم بانيتا ان الولايات المتحدة تظل قلقة حيال انشطة وطموحات ايران التي تؤدي الى زعزعة الاستقرار، ولا نزال مصممين بشدة على حماية موظفينا ومصالحنا وشركائنا في المنطقة.
ولم يتضح ما اذا اثير اقتراح الخط الساخن بشكل غير رسمي مع ايران، على الارجح من خلال العراق، بحسب الصحيفة.
ومن المقرر ان يتوجه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد مع وزير خارجيته علي اكبر صالحي الى نيويورك هذا الاسبوع لحضور الجمعية العامة للامم المتحدة.