إضراب موظفى الخارجية يحرج إسرائيل دبلوماسيا
افادت صحيفة يديعوت احرونوت أن موظفي الخارجية الإسرائيلية يخوضون إضرابا للأسبوع الثاني احتجاجا على تدني رواتبهم.
مشيرة إلى أنه في ظل الإضراب لا يتم حاليا تبادل رسائل او برقيات مع ممثليات إسرائيل في العالم.
ونقلت الصحيفة عن لجنة موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية، قولهم: إن "إهمال وزارة المالية لموظفي الخارجية يمس بالمناعة الوطنية وبعلاقات إسرائيل الخارجية".
وطالبت اللجنة كلا من رئيس الحكومة ووزير الخارجية بتحمل مسئوليتيهما والعمل على "إنقاذ خدمات الخارجية".
وقد أعلن الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف اليوم عن إلغاء زيارته لإسرائيل، والتي كانت مقررة بعد أسبوعين من الآن، وذلك في أعقاب إضراب لجنة موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وكان من المفترض أن يزور ميدفيديف تل أبيب خلال الفترة من 17-19 يناير على رأس وفد مؤلف من 500 شخص، بينهم نحو 300 من رجال الأعمال وكبار الوزراء، وذلك في زيارة اعتبرت بأنها ذات أهمية
وقد بعثت روسيا برسالة إلى إسرائيل تطالبها فيها بمنع حصول "حرج دبلوماسي"، كما طلب الدبلوماسيون الروس من وزارة الخارجية الإسرائيلية اتخاذ إجراءات من شأنها منع حصول تشويشات خلال الزيارة كنتيجة لإضراب موظفي الخارجية.
وقال مسئولون اسرائيليون: إن استمرار الإضراب من الممكن أن يهدد بإلغاء زيارات أخرى مرتقبة، من بينها زيارة وزير الزراعة الإسرائيلي "شالوم سمحون" إلى سيريلانكا وزيارة دبلوماسيين من سلوفانيا وكرواتيا إلى إسرائيل وفي حال استمر الإضراب فسوف يهدد زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في نهاية الشهر الجاري على رأس وفد برلماني للدولة العبرية.