رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبومازن يلتقى جون كيرى فى منزله بواشنطن

محمود عباس أبومازن
محمود عباس أبومازن

التقى الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، مساء اليوم الأحد، وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى فى منزله بالعاصمة الأمريكية واشنطن.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن هذا الاجتماع جاء تحضيرًا للقاء عباس غدًا الإثنين مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
حضر الاجتماع، وفقًا للوكالة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى )فتح) محمد أشتية، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبوردينة، ومدير المخابرات العامة ماجد فرج، ومستشار الرئيس أكرم هنية، إضافة إلى سفير فلسطين فى واشنطن معن عريقات. ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل.
كان عباس قد توجه، أمس السبت، إلى واشنطن للاجتماع مع أوباما غدًا، الإثنين، لبحث تطورات عملية السلام، بحسب الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية.
ونظم العشرات من أنصار حركة فتح فى مدينة طوباس شمالى الضفة الغربية المحتلة اليوم الأحد مسيرة دعم للرئيس الفلسطينى.
وحمل المشاركون فى المسيرة لافتات تطالب عباس بالتمسك بالثوابت الفلسطينية، وعدم القبول بأى مقترحات تنتقص من السيادة الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية عن أبوردينة قوله إن "عباس سيناقش مع أوباما كافة القضايا لتحقيق حل الدولتين وإقامة سلام عادل ومتوازن، يؤدى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

وعاصمتها القدس الشريف".
وتأتى زيارة عباس، التى لم يتحدد موعد لانتهائها، لواشنطن بعد نحو أسبوعين من زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة.
وتكهنت أطراف سياسية وحكومية إسرائيلية بتعرض نتنياهو، خلال هذه الزيارة، لضغوط خلال زيارته من أجل الموافقة على مقترحات السلام التى تقترحها واشنطن، وهو ما نفاه نتنياهو نفسه قائلاً: "توقعت ضغطًا كبيرًا من الإدارة الأمريكية للقبول باتفاق مع الفلسطينيين، ولكن هذا لم يحدث".
واستأنف الجانبان الفلسطينى والإسرايلى أواخر يوليو/ تموز الماضي، مفاوضات السلام، برعاية أمريكية فى واشنطن، بغية التوصل إلى اتفاق إطار بعد انقطاع دام ثلاثة أعوام؛ جراء تمسك الحكومة الإسرائيلية بالاستيطان.

وحتى اليوم، لم يتم الإعلان عن نتائج تلك المفاوضات التى تتمحور حول قضايا الحل الدائم، وأبرزها الحدود، والمستوطنات، والقدس، وحق العودة للاجئين.