رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"واشنطن بوست": أمريكا للبيع


تساءلت صحيفة واشنطن بوست الامريكية في سياق تعليقها علي ازمة الديون الامريكية اليوم الاثنين عن ماهية الشيء الذي يمكن للولايات المتحدة بيعه للقضاء علي أزمة الديون؟.

ونقلت الصحيفة - علي موقعها الالكتروني علي شبكة الانترنت - عن المحافظين الامريكيين قولهم: إنه يجب علي الولايات المتحدة بيع بعض من اصول ممتلكاتها مثل الذهب والاراضي وملكياتها المتعلقة بولايتين.

وأوضحت الصحيفة في تقريرها أنه وباستعداد الولايات المتحدة للاصطدام بأزمة تقليص الديون اليوم الاثنين تقع اعين الاقتصاديين التابعين لحزب المحافظين الامريكي علي كل كمية الذهب الموجودة في فورت نوكس ( الخزانة الرئيسية لاحتياطي الذهب في الولايات المتحدة الأمريكية) التي يوجد بها 147 مليون أوقية من الذهب محفوظة في القبو الاسطوري ، بما يمثل مليارات الدولارات متمثلة في سبائك ذهبية.

ونقلت الصحيفة عن رون اوت زميل رفيع المستوي في مؤسسة التراث الامريكية قوله: "انه بمثابة درب من الوقوف هناك ، هذا هو الوقت الحالي لتقديم اعلي سعر ومشكلة الديون الهائلة التي نواجهها حاليا تعني بكل الوسائل ، وصول امر البيع ذروته".

ومن جانبه، قال ماري ميللر السكرتير المساعد للسوق المالي الذي وصف تصريحات ادارة الرئيس الامريكي اوباما بشأن مساءلة الديون بالسخيفة ، إنه يتعين علي الولايات المتحدة بيع ممتلكات بطريقة منظمة وجيدة وليس في جو بيع ساخن وبوضع موعد نهائي لتقليص الديون بما يسرع عملية البيع..منوها الي ان الامر لن يكون سيئا بالنسبة لدافعي الضرائب

لكن قد يكون سيئا بالنسبة للاسواق المحلية.

وقال ايضا مسئول كبير في الادارة الامريكية رفض الكشف عن هويته واصفا الموقف بصراحة اكثر: ان " بيع الذهب هو مجرد درب من الجنون ، وبعيدا عن بيع جبل رشمور ، ربما تواجه الولايات المتحدة ديونا هائلة لكنها ليست دولة فقيرة ، حيث تمتلك الحكومة الفدرالية تقريبا 650 مليون فدان من الاراضي أي ما يقرب من ثلث كتلة مجموع الأراضي الامريكية . بالإضافة إلى ملايين الابنية والمرافق الكهربائية مثل سلطة وادي تينيسي . ونظام الطرق السريعة بين الولايات.

وأوضحت الصحيفة ان خبراء اقتصاديين من ذوي النزعة المحافظة أو التحررية احتجوا منذ فترة طويلة بأن الحكومة الاتحادية تحتاج إلى الخروج من مؤسسات تجارية معينة ، وتحميل الأصول غير الضرورية ، وخصخصة الوظائف مثل خدمة السكك الحديدية للركاب ومراقبة الحركة الجوية ، بما يمثل دافعا امام الخروج من ازمة الديون الهائلة التي تواجهها الولايات المتحدة.