رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتهاء تسجيل ناخبي استفتاء جنوب السودان

الخرطوم : شينخوا: تنتهى اليوم الأربعاء مرحلة تسجيل الناخبين الذين يحق لهم الإدلاء باصواتهم فى استفتاء تقرير مصير جنوب السودان والمقرر فى التاسع من يناير من العام 2011.

 

وكانت مفوضية استفتاء جنوب السودان قد قررت مد فترة التسجيل لاسبوع تنتهى اليوم وذلك لرفع المستوى المنخفض لاقبال الناخبين على مراكز التسجيل ولاسيما فى شمال السودان، ولكن نسبة الاقبال ظلت متدنية للغاية حتى قبل ساعات من انتهاء أجل عملية التسجيل.

وقال جورج مكير الناطق الرسمى باسم مفوضية الاستفتاء فى تصريحات صحفية اليوم " تم تسجيل أكثر من ثلاثة ملايين شخص فى الجنوب و 105580 فى شمال السودان و 52625 فى ثماني دول خارجية.

وينتقد حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان اداء مفوضية استفتاء الجنوب خلال مرحلة تسجيل الناخبين ، ويقول مسئولون إن المفوضية لم تستطع مواجهة حملات منظمة لتحريض الجنوبيين بشمال السودان على عدم تسجيل اسمائهم.

ولكن مفوضية استفتاء جنوب السودان ترى انها قامت ببذل جهود كبيرة للتغلب على صعوبات عدة ابرزها ضيق الوقت وعدم توفر الامكانات اللوجستية.

ومن المقرر أن يصوت سكان جنوب السودان فى التاسع من يناير 2011 للاختيار بين بقاء اقليمهم متحدا مع شمال السودان أو الانفصال وتأسيس دولة مستقلة وذلك بموجب اتفاق السلام الشامل الموقع فى يناير 2005 والذى انهى نحو عقدين من الحرب بين شمال وجنوب السودان.

ويحق لنحو خمسة ملايين المشاركة فى الاستفتاء، ويحتاج ترجيح أحد خيارى الوحدة أو الانفصال إلى

نصف الأصوات زائد واحد، شرط أن يكون 60 بالمائة ممن يحق لهم الاقتراع قد أدلوا بأصواتهم.

وقبل نحو شهر واحد من موعد الاستفتاء، لا تزال عقبات عدة تواجه شريكى الحكم فى السودان، المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية، وأبرزها عدم ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب والاختلاف حول استفتاء موازى لمنطقة ابيى الغنية بالنفط.

ويقول حزب المؤتمر الوطني الحاكم إنه لا يمكن إجراء استفتاء بدون ترسيم الحدود المتنازع عليها بين الشمال والجنوب التي يوجد على امتدادها معظم الثروة النفطية التي يملكها السودان.

فيما تقول الحركة الشعبية لتحرير السودان إن الحزب الحاكم تعمد ارجاء ترسيم الحدود الذي كان من المقرر ان ينتهي بحلول يوليو 2005 وتصر على ان الاستفتاء ليس مشروطا بعملية ترسيم الحدود.

وتبقى منطقة ابيى العقبة الرئيسة التى تهدد باستئناف الحرب بين الشمال والجنوب، بعد ان فشل الطرفان فى الاتفاق على اجراءات استفتاء خاص بالمنطقة بالتزامن مع استفتاء الجنوب للاختيار بين انضمام المنطقة للشمال أو الجنوب.