عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"تايم": هل تعيش القاعدة بعد بن لادن؟


نشرت مجلة تايم مقالا للكاتب "توني كارون" تناول في بدايته الحديث عن الكم الكبير من تخمينات وسائل الإعلام عمن سيخلف بن لادن في ظل الاضطراب الذي تمر به الجماعة، والذي يظهر في ثنايا ما تبثه القاعدة من تصريحات على المواقع الجهادية.

وأشار الكاتب إلى أنه برغم التضييق عليهم الآن إلا أنهم مشغولون بمعرفة الثغرات الأمنية التي مكنت الولايات المتحدة من قتل بن لادن، وكيفية الرد على ذلك ،وقد شبه الكاتب القاعدة بدون ابن لادن بالأممية الرابعة بدون تروتسكي.

شرح الكاتب الأممية الرابعة بأن تروتسكي كان يحلم بعالم ثوري خالص بعدما اعترض على نظام ستالين الذين كان يقتصر على المصالح الوطنية فقط في الاتحاد السوفيتي، فنفاه ستالين، وأسس فيما بعد الأممية الرابعة لكنه لم يصل لتحقيق ما نادى به، وظلت منظمته هامشية حتى قبل أن يقتله ستالين.

وقارن الكاتب ذلك بكون القاعدة قبل مقتل ابن لادن كانت مهمشة بالفعل في ظل الثورات العربية الحالية، لكن القاعدة أصرت على "عالم جهادي" خالص ضد عدو بعيد (وهو الولايات المتحدة) على أمل إثارة التمرد في العالم العربي، لكن الإسلاميين في العالم العربي ركزوا أنشطتهم على النطاق المحلي فقط فلم يزدهر فكر القاعدة.

والأهم حسبما ذكر الكاتب أن

مشكلة ابن لادن أنه لم يخرج برؤية سياسية مثل من انتقدهم من الإسلاميين المسلحين الآخرين كحماس وحزب الله، أو من نبذوا العنف كالإخوان المسلمين المصريين مثلاً.

ورغم أن أنور العولقي اليمني القاعدي قد رأى في الثورات العربية إزاحة للحكام المعادين للقاعدة إلا أن الحقيقة حسبما ذكر الكاتب أن

الإسلاميين المعتدلين سوف تكون كلمتهم هي العليا لا كلمة القاعدة خاصة مع فرصة الديمقراطية التي سوف تحُد من تجنيد القاعدة لأي متطوعين جدد.

كما أن المنتمين للقاعدة في باكستان وأفغانستان والعراق والصومال والمغرب مشغولون بضرب أهداف محلية لا الهدف البعيد وهو أمريكا كما كان يحلم ابن لادن.

وتتفق الآراء كما يقول الكاتب على أن من سيخلفه وهو على الأرجح أيمن الظواهري سوف يرث تركة ثقيلة ومشتتة. وبخبرة الجهادي المصري استفاد الأرستقراطي ابن لادن في تشكيل وتوجيه القاعدة، ويقال إن الظواهري مختبئ الآن في باكستان.

وأما المرشح الأقوى الثاني فهو أنور العولقي، وحظه ربما يكون أكبر لأنه صاحب كاريزما، وشخصيته أهدأ من الظواهري المشاكس، كما أن له اتصالات بالشباب المسلم في الغرب عن طريق الإنترنت، ولا شيء يخشاه لأنه بالفعل مطلوب بنص كلام أوباما العام الماضي خاصة وأنه كان سببا في الكثير من الهجمات المحلية في اليمن ضد أهداف أمريكية.

وهناك الليبي أبو يحي أو الباكستاني إلياس الكشميري الذي يقال إنه قد شارك مع القوات الخاصة الباكستانية.