أفريقيا تطلب دعم أمريكا وأوروبا فى الصومال

دعت الدول الخمس الاعضاء في مجموعة دول شرق افريقيا الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى تقديم دعم لقوة الاتحاد الافريقي المنتشرة في الصومال (اميصون).

وجاءت الدعوة إثر قمة لرؤساء دول المجموعة في دار السلام، العاصمة الاقتصادية لتنزانيا. وتضم المجموعة تنزانيا وبوروندي وروندا واوغندا وكينيا.

وجاء في البيان الختامي ان "القمة أشادت بالجهود التي تبذلها قوة الاتحاد الافريقي في الصومال وكذلك اشادت بجمهوريتي بوروندي واوغندا على تضحياتهما من اجل فرض الاستقرار في الصومال".

وتنشر هاتان الدولتان حوالى تسعة آلاف رجل حاليا في قوة الاتحاد الافريقي في مقديشو.

واضاف البيان ان "القمة دعت الاسرة الدولية خصوصا الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى زيادة دعمهما لقوة اميصون بما في ذلك مكافحة القرصنة".

كما اعربت القمة عن دعمها لموقف الاتحاد

الافريقي لتمديده لمدة عام مهمة الحكومة الانتقالية في الصومال.

واشار رؤساء دول المجموعة "بارتياح الى الاستفتاء السلمي الذي جرى في جنوب السودان وهنأوا الحكومة السودانية" على سير هذا الاستفتاء.

وفي كلمة افتتاح القمة، قال الرئيس الدوري للمجموعة البوروندي بيار نكورونزيزا إن "جنوب السودان حليف طبيعي" لمجموعة دول شرق افريقيا.

وشارك رؤساء كينيا مواي كيباكي وبوروندي بيار نكورونزيزا واوغندا يوري موسيفيني وتنزانيا جاكايا كيكويت في هذه القمة التي بحثت ايضا عملية الاندماج الاقليمي.

وتمثلت رواندا برئيس حكومتها برنار ماكوزا.