رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جارديان:إسبانيا ليست فى حاجة إلى خطة تقشف جديدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رأت صحيفة (جارديان) البريطانية أنه ليست هناك حاجة إلى مزيد من التقشف في إسبانيا، حيث إن اقتصاد البلد لديه أكثر من ما يكفي من الأموال لتغطية العجز المالي وتحقيق الانتعاش والرواج الاقتصادي.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسبانيا تتعرض لضغوط من الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لطلب خطة إنقاذ، التي من شأنها أن تزيد من إرهاق عملية التقشف أكثر من تلك المتفق عليها بالفعل مع المفوضية الأوروبية، الحكومة اليمينية في الحزب الشعبي قاومت تلك الإملاءات الجديدة.
ويأتي هذا في أعقاب خطوة جريئة من قبل البنك المركزي الأوروبي في اجتماع مجلسه الأخير للسماح بما "ماريو دراجي"، رئيس البنك المركزي الأوروبي، وصفه بأنه عمليات شراء غير محدودة من الديون قصيرة الأجل بالنسبة لأي بلد توافق على الحزمة الجديدة من التدابير بموجب خطة انقاذ.
القطاع المصرفي الإسباني، مثل البنوك في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي بأكمله، بما في ذلك بريطانيا، ويعتمد كليا على الدعم من الدولة، والتي بدونها ينهار، وترك مشكلة إسبانيا مع بنوكها تتفاقم، فإن هذا من شأنه أن يهدد ليس فقط

انهيار مالية الدولة ولكنه سيأخذ جزءا كبيرا من النظام المصرفي الأوروبي معه.
وأضافت الصحيفة قائلة: إن المانيا والدول الرئيسية الأخرى ستكون في كارثة عند خروج أي بلد من منطقة اليورو، وستقدر خسائر الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 10٪، وهناك أيضا 400 مليار جنيه إسترليني ستّعرض البنوك الألمانية وحدها إلى كارثة تطيح بباقي البلدان، ونظرا لهشاشة البنوك الأوروبية، فإن جزءا فقط من هذا العرض لابد من إلغائه لأن تخفيض قيمة العملة سيؤدي إلى انهيار النظام المصرفي بأكمله.
وهذا يفسر لماذا المستشارة الالمانية "أنجيلا ميركل" والمحكمة الدستورية وافقت على شراء السندات للبنك المركزي الأوروبي على الرغم من الكراهية الشعبية في ألمانيا إلى أي شيء يمكن أن ينقذ الأوروبيين الجنوبيين.