غدًا.. قمة أوروبية ببروكسل
تبدأ غدًا الخميس أعمال قمة الربيع الأوروبية والتي تنتهي مساء الجمعة، وسط مظاهرات غاضبة تقودها النقابات العمالية والمهنية
بدول الاتحاد الـ 27.
وتطالب هذه النقابات بإجراءات من شأنها تمديد مظلة التأمينات الاجتماعية، وعدم رفع سن المعاشات، والسماح بالتقاعد المبكر، ومنح بدلات البطالة للمرضى والمعاقين.
وقالت السلطات البلجيكية: إنها ستفرض حالة طوارئ أمنية من أجل تأمين قادة وزعماء الاتحاد، والحيلولة دون وصول المتظاهرين لمقر عقد القمة، مشيرة إلى أن المظاهرات ستؤدي الى تعطيل العديد من خطوط المواصلات، حيث من المرتقب أن تبلغ أعداد المتظاهرين من 15 : 20 ألف شخص.
ورغم أن قمة الربيع تحمل طابعا اقتصاديا كتقليد أوروبى قديم، إلا أن عدة ملفات خارجية فرضت نفسها بقوة على أجندتها التى تم التوسع بها لتشمل تطورات الأوضاع فى اليابان وآثار التسريبات النووية، ومخاوف وصول منتجات يابانية الى اوروبا ملوثة بالاشعاعات، بجانب اتخاذ قرار لوضع المفاعلات الاوروبية تحت اختبارات الضغط لقياس مدى تحملها، بجانب السعى لإقناع دول مرشحة لعضوية الاتحاد فى اطار القارة
وستبحث القمة كيفية المضى قدما فى العمليات العسكرية الغربية ضد ليبيا والتى تهدف الى اسقاط نظام القذافي، والعمل على رأب صدع الخلافات بين دول الاتحاد الأعضاء فى ذات الوقت بحلف شمال الأطلنطي، حول تدخل اوروبي قوي في الائتلاف الدولي ضد ليبيا من عدمه تحت مظلة الحلف.
وفي الإطار الأوروبي تأتي ملفات الحفاظ على قيمة اليورو من الاهتزاز وبالأسواق العالمية في المقدمة، بجانب ملف الطاقة ومخاوف تناقص الصادارات لاوروبا من الغاز والنفط بفعل الأزمة الليبية، وكذلك الملفات الاقتصادية الأخرى المتعلقة بالعمالة والبطالة، سن التقاعد، والمشروعات المشتركة فى مجالات العمل والصحة والمعاشات.